السؤال:
أهلاً يا دكتور، عندي مشكلة كبيرة بخصوص انسداد الأنابيب، وأحتاج مساعدتك. سمعت إن الالتصاقات اللي بتحصل في الأنابيب ممكن تمنع الحمل. هل دا صحيح؟ لو كان صحيح، إيه العلاجات المتاحة لدا؟ وبرضه بسمع عن الأشعة الصبغية، عايزة أعرف هل هي خطيرة لو تكررت، وكمثل إيه المدة المفروض أستنى بين المرة الأولى والثانية لعمل الأشعة؟ ممكن يحدث حمل مرة ثانية بعد كدا؟
الإجابة:
إن انسداد قناة فالوب (الأنابيب) يعد من الأسباب الشائعة للعقم لدى النساء. قد يحدث ذلك نتيجة التهابات، أو عدوى، أو جراحة سابقة. في حالة التصاقات الأنابيب، فإنها قد تؤثر على قدرة المرأة على الحمل حيث تقوم الأنابيب بنقل البويضات من المبيض إلى الرحم.
علاج انسداد الأنابيب:
هناك عدة خيارات للعلاج اعتماداً على سبب انسداد الأنابيب ومدى شدتها. من هذه العلاجات:
-
الجراحة: يمكن أن تُجرى عمليات جراحية لإزالة الانسداد أو التصاقات الأنابيب. يُفضل ذلك في الحالات التي تكون فيها الأنابيب ما زالت تعمل جزئيًا.
- التلقيح الصناعي (IVF): في بعض الحالات، يُفضل اللجوء إلى التلقيح الصناعي، خاصة إذا كانت الحالة تُعدّ معقدة أو إذا لم تنجح التدخلات الجراحية.
أشعة الصبغة:
الأشعة الصبغية (Hysterosalpingography) هي إجراء يستخدم لتقييم حالة الأنابيب، وهي تساعد في تحديد ما إذا كان هناك انسداد. أما بالنسبة للخطر، فإن تكرار هذا الإجراء قد يحمل مخاطر ضئيلة مثل العدوى أو التهيج. يُفضل الانتظار لمدة عدة أشهر بين الجلسات (بشكل عام من 3 إلى 6 أشهر) لتقليل المخاطر البعيدة.
الحمل بعد العلاج:
بمجرد معالجة انسداد الأنابيب، يمكن أن تزيد فرص الحمل، ولكن تعتمد هذه الفرص على عدة عوامل، منها العمر وحالة الصحة العامة. من المهم التواصل مع طبيب مختص لمتابعة حالتك وتقديم الحالة الأكثر ملاءمة.
إذا كان لديك المزيد من الأسئلة، فلا تتردد في طرحها.