إعادة صياغة السؤال
مساء الخير يا دكتور، أنا أم لثلاثة أطفال. أثناء إجراء عملية قيصرية لي، اكتشفت أن لدي ضمورًا في جزء من الرحم، وبناءً على نصيحة الطبيب، تم سد قناة فالوب المتصلة بالجزء الضامر لتجنب حدوث حمل غير مرغوب فيه. بعد فترة، شعرت بألم شديد في البطن، واكتشفت أنه كان نتيجة تجمع دم الدورة في الجزء الضام. أجريت عملية لاستئصال هذا الجزء، والآن مر ثلاث سنوات وأنا أحاول الإنجاب دون جدوى. قمت بإجراء تحاليل لي ولزوجي وتبين أنه لا توجد مشاكل، كما أنني أجريت أشعة ملونة على الرحم لتقييم حالة القناة، وكانت نتائجها طبيعية. سؤالي: هل يمكن أن تؤثر عملية استئصال الجزء الضامر من الرحم على فرصتي في الحمل، خاصة وأنني أنجبت ثلاث مرات دون مشكلات سابقة؟
الإجابة
إن ضمور الرحم، والمعروف أيضًا بتقلص في البنية العضلية أو تغييرات غير طبيعية في أنسجة الرحم، قد يؤثر على الخصوبة بشكل متباين حسب السبب ومدى الضمور. استئصال الجزء الضامر من الرحم، مثلما قمت به، قد يؤدي إلى بعض التغيرات في بيئة الرحم، مما قد يؤثر على قدرة الرحم على استقبال الحمل.
العوامل المؤثرة على الخصوبة:
-
حالة الرحم: عملية الاستئصال قد تؤثر على جدران الرحم أو شكل التجويف الرحمي، وهو ما يمكن أن يؤثر على قدرة البيضة الملقحة على الانغراس.
-
التوازن الهرموني: تأكدي من أن مستوى الهرمونات، مثل الاستروجين والبروجستيرون، في مستويات طبيعية تلعب دوراً مهماً في تثبيت الحمل.
-
التاريخ الإنجابي: الإنجاب السابق عادةً يشير إلى أن هناك فرصة جيدة للحمل، وإذا كانت نتائج التحاليل لك ولزوجك طبيعية، فهذا يعزز من فرصتك.
-
التوقيت: يجدر بالذكر أن فرص الحمل قد تتأثر أيضاً بالتوقيت، فجربي أن تتبعي دورتك الشهرية بدقة، وقد يتوجب عليك استشارة مختص في الخصوبة.
- الفحوصات الإضافية: إذا استمر عدم حدوث الحمل بعد فترة معينة، قد يُوصى بإجراء فحوصات إضافية للتأكد من عدم وجود مشكلات خفية مثل الالتهابات أو تشوهات أخرى.
نصيحة:
من الضروري أن تتابعي مع استشاري خصوبة للحصول على خطة مخصصة مبنية على حالتك. يمكن أن يساعدك الطبيب أيضًا في تناول المكملات الغذائية أو العلاجات التي قد تعزز من فرص الحمل. حظًا موفقًا!