مرحبًا دكتور، أنا متزوج ولي رغبة في الاقتراب من زوجتي، لكنني أعاني من مشكلة مؤلمة بعد الجماع. الألم الذي أشعر به يستمر لفترة طويلة، مما يجعل من الصعب عليّ الانتصاب. أشعر بالحرج من ذلك ولا أعرف ماذا أفعل. هل يمكنك مساعدتي؟
Lost your password? Please enter your email address. You will receive a link and will create a new password via email.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
مرحبًا دكتور، أنا متزوج ولي رغبة في الاقتراب من زوجتي، لكنني أعاني من مشكلة مؤلمة بعد الجماع. الألم الذي أشعر به يستمر لفترة طويلة، مما يجعل من الصعب عليّ الانتصاب. أشعر بالحرج من ذلك ولا أعرف ماذا أفعل. هل يمكنك مساعدتي؟
إن الألم الذي يحدث في العضو الذكري بعد العلاقة الجنسية يمكن أن يكون له عدة أسباب طبية، ويستدعي التحليل العميق للوصول إلى التشخيص الصحيح. من الممكن أن يكون سبب هذا الألم التهابات في الأنسجة الرخوة، مثل التهاب البروبستات أو التهاب الإحليل، والذي قد يترافق مع صعوبة في الانتصاب وفقدان الرغبة الجنسية.
من المهم أيضًا أن نفكر في العوامل النفسية التي قد تؤثر على الحالة، كالتوتر والقلق، خاصة إذا كانت تلك المسألة تسبب لك الإحراج أمام زوجتك. في بعض الحالات، قد تكون الخواص النفسية مرتبطة مباشرة بالصحة الجنسية، مما يؤثر على تفاعل الجسم أثناء العلاقة.
ما يجب عليك فعله هو زيارة طبيب متخصص في الأمراض الجنسية أو طبيب مسالك بولية. سيتمكن الطبيب من تقييم حالتك بشكل كامل، من خلال إجراء الفحوصات اللازمة لك، وقد يتطلب الأمر إجراء تحاليل للدم أو تصوير بالموجات فوق الصوتية إذا لزم الأمر.
بناءً على النتائج، قد يحتاج العلاج إلى مزيج من الأدوية المضادة للبكتيريا في حالة وجود التهابات أو حتى استخدام بعض العلاجات النفسية إذا كانت الحالة تتطلب ذلك. الأهم من ذلك، أن تكون صريحًا مع زوجتك حول ما تشعر به، حيث إن الدعم النفسي قد يكون له تأثير إيجابي كبير على حالتك.
كذلك، يجب التفكير في الأخذ بنصائح حول كيفية ممارسة العلاقة الحميمة بطرق تتجنب تكرار الألم. أعلم أن الأمر قد يكون محرجًا، لكن التواصل الصريح والمفتوح يمكن أن يعزز الثقة بينكما ويساعدك في تجاوز هذه المرحلة.