السؤال
مرحبًا دكتور، أنا عندي مشكلة بخصوص دورتي الشهرية. نفسي أفهم ليه عمرها ما كانت منتظمة بشكل صحيح. دايمًا عندي تأخير في الدورة وكمان بأحس بألم في أسفل البطن وبالظهر. قبل الزواج، رحت عند الدكاترة وقلولي إن حالتي مجرد سوء تغذية أو توتر أو تعب. في بعض الأحيان، وصفولي حديد أو حمض فوليك. وبعد الزواج، المشكلة مستمرت. رحت لدكتورة وكتبتلي بريمولوت ونزلت لي الدورة، وطلبت مني أنزل وزني. لكن دكتورة تانية وصفتلي جلوكوفاج لمدة 3 شهور، وخلال الفترة دي، كانت الدورة بتنزل بطريقة غير منتظمة. ياريت تفيدني برأيك في الموضوع.
الإجابة
إن انتظام الدورة الشهرية مسألة مهمة لصحة المرأة، ويُعتبر انقطاعها أو تأخرها عن المواعيد المعتادة إشارة تحتاج إلى تقييم دقيق. في حالتكم، يبدو أن هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على انتظام الدورة الشهرية لديك، بما في ذلك:
- اضطراب الهرمونات: من الممكن أن يكون لديك اضطراب في هرمونات الجسم، مثل تكيس المبايض، الذي قد يسبب تأخر الدورة وعدم انتظامها.
- سوء التغذية: التغذية الغير متوازنة قد تؤثر على مستوى الهرمونات، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الضغط النفسي والإجهاد: الضغط النفسي يمكن أن يُحدث تغييرات في الدورة الشهرية. الحالة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في النظام الهرموني للجسم.
- الحالة الصحية العامة: الأخذ في الاعتبار وجود حالات صحية أخرى، مثل الأمراض المزمنة أو الحالات التي تؤثر على الغدد، ضروري.
بالنسبة للعلاجات السابقة، استخدام حبوب بريمولوت يمكن أن يساعد في ضبط الدورة مؤقتًا. أما الجلوكوفاج، فهو يستخدم في بعض الحالات لتنظيم مستويات السكر في الدم، وقد يساعد في معالجة بعض الاضطرابات الهرمونية.
أنصحك بمراجعة طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد، أو طبيب الغدد الصماء إذا كانت لديك أعراض أخرى مرتبطة بالهرمونات، مثل زيادة الوزن بشكل غير مبرر، أو ظهور شعر زائد. قد يقترحون إجراء اختبارات معينة لفهم حالتك بشكل أفضل ووضع خطة علاج مناسبة، وهو أمر ضروري لضمان صحة جسمك ورفاهيتك العامة.