مرحباً دكتور، أود أن أستفسر عن شيء يخص الإصابة بقطع في الرباط الصليبي. هل يمكن أن تخبرني كيف يمكنني التعافي من هذه الإصابة بشكل فعال؟ ولماذا أصابني هذا الألم حتى الآن على الرغم من مرور الوقت؟ أتمنى الحصول على نصائح وتوجيهات حول ما يجب علي فعله وأفضل الإجراءات التي يمكن اتباعها.

إن علاج قطع الرباط الصليبي يتوقف على شدة الإصابة ودرجة تأثر الأربطة. لذا، من الطبيعي أن يظهر تنوع في آراء الأطباء، إذ يعتبر كل منهم الحالة بناءً على تقييمه الخاص. يجب عليك التحلي بالصبر، حيث أن عملية الشفاء تتطلب وقتًا طويلاً، وقد تمتد لفترة تتراوح بين عدة أشهر لضمان التأهيل الكامل.

في بداية الإجراءات العلاجية للإصابات التي تصيب الركبة، هناك مجموعة من التوصيات التي يمكنك اتباعها بنفسك:

1. الراحة التامة: من الضروري الابتعاد عن تحميل وزن الجسم على الركبة المصابة. يجب أن تكون الركبة في حالة راحة نسبية.

2. الكمادات الباردة: استخدم كمادات باردة لمدة 15 دقيقة كل ساعتين. هذا يساعد في تخفيف التورم والالتهاب.

3. رفع الساق: من المفيد رفع الساق المصابة لأعلى، وذلك للتقليل من التورم.

يجب أيضًا تجنب بعض الممارسات، مثل:

1. عدم التعرض للمياه الساخنة: فهذا قد يزيد من الالتهاب.

2. تجنب الجري أو ممارسة الرياضة: يُفضل الامتناع عن أي نشاط شاق حتى تتحسن حالة الركبة.

أما بالنسبة لفحوصات التقييم، يمكن إجراء بعض الاختبارات لضمان سلامة الأربطة، مما يساعد طبيب العظام في اتخاذ القرار الأنسب للعلاج. وتشمل هذه الفحوصات:

1. فحص السونار على الركبة: حيث يسمح بالحصول على صورة دقيقة عن حالة الأنسجة.

2. الأشعة المقطعية: لتقديم معلومات أكثر تفصيلية حول الحالة.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر أيضًا الفحص السريري المباشر من قبل الطبيب المتخصص.

إذا استمر الألم دون تحسن، يُنصح بشدة بمراجعة الطبيب مرة أخرى لبحث الخيارات التالية للتأكد من شدة الإصابة والحصول على تقييم شامل.

من الممكن تحريك الركبة برفق كلما استطعتم، فهذه التمارين البسيطة تساعد في الحفاظ على مرونة المفصل، ولكن يجب أن تكون الخطوات حذرة لتجنب الضغط الزائد على الركبة المصابة.

مع تمنياتي لك بعملية شفاء سريعة بإذن الله.