سؤال المريضة
السلام عليكم، دكتور. عندي مشكلة مزعجة وهي شعوري بحكة في بعض طيات الجلد، خصوصًا تحت الإبط وبين الفخذين. ومع زيادة الحرارة، الأمر يبدو أسوأ. نفس الشيء بالنسبة للحكة المهبلية، تحسست فيها بعض الأعراض مثل الإفرازات والحرقان. أود أن أعرف إذا كان هناك شيء يمكنني فعله لتخفيف هذه الأعراض ومتى ينبغي علي زيارة الطبيب. شكرًا جزيلاً لمساعدتك.
الإجابة
عزيزتي،
بالنظر إلى الأعراض التي تشعرين بها، يمكن اعتبار الحكة في طيات الجلد، بما في ذلك تحت الإبطين وخلف الفخذين، أمرًا شائعًا في الظروف المناخية الحارة. هذه الأعراض غالبًا ما تتعلق بظاهرة تُعرف بـ "الطفح الحراري".
الأسباب والعوامل المؤثرة
-
حرارة الجو وارتفاع نسبة الرطوبة: تفاقم هذه المشكلة يكون عادة نتيجة لزيادة التعرق، مما يؤدي إلى انسداد القنوات العرقية، وبالتالي حبس العرق تحت الجلد مما يتسبب في حدوث التهاب خفيف.
-
الملابس الضيقة وثقيلة: حيث تمنع هذه الملابس القدرة على التبخر الفعّال للعرق.
- الإصابة بالتهابات جلدية: مثل الفطريات أو البكتيريا التي يمكن أن تتطور نتيجة لذلك، وقد تؤدي إلى تفاقم الحكة.
العلاج المنزلي والوقائي
- تهوية المنطقة: يُفضّل ارتداء ملابس فضفاضة من القطن وتجنب الملابس الضيقة.
- التبريد: يمكن أن تساعد الكمادات الباردة أو الاستحمام بالماء الفاتر في تخفيف الحكة.
- الأدوية الموضعية: مثل كريمات الهيدروكورتيزون أو التلك لتخفيف الالتهاب.
إذا استمرت الأعراض، يُفضّل مراجعة طبيب الأمراض الجلدية لتأكيد التشخيص وتقديم خطة علاج مناسبة.
بالنسبة للحكة المهبلية
إن وجود الحكة الممزوجة بإفرازات مهبلية، وحرقان أثناء التبول، أو ألم أثناء الجماع يستدعي زيارة طبيبة النساء. يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى حالات مثل التهاب المهبل، والعدوى الفطرية أو البكتيرية.
النصائح للوقاية
- النظافة الشخصية: احرصي على أن تبقى المنطقة نظيفة وجافة.
- تجنب المواد المهيجة: مثل الصابون المعطر والملابس الداخلية المصنوعة من النايلون.
- رفع المناعة: تناول الزبادي يوميًا قد يكون مفيدًا.
تذكري أنه في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، يستحسن استشارة طبيب مختص لتقديم التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
نتمنى لك الصحة والعافية!