مرحبًا دكتور، كيف حالك؟ أنا شاب عمري 20 سنة، وغير متزوج، وبدأت ألاحظ أن رائحة العرق لدي أصبحت قوية وغير مريحة، تشبه رائحة النشادر. هذا الأمر أثر على نفسيتي بشكل كبير وأصبح يسبب لي الإحراج في التعاملات اليومية. هل يمكنك مساعدتي في معرفة ما الأسباب وراء ذلك وكيف يمكنني التخلص من هذه المشكلة؟ شكرًا لك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إن رائحة العرق الكريهة قد تكون مصدر قلق لكثير من الأشخاص، وهي حالة شائعة تُعرف باسم "فرط التعرق". يمكن أن تكون هناك عدة عوامل تساهم في هذه المشكلة، بما في ذلك:

1. العوامل الوراثية: بعض الأفراد قد يكون لديهم ميل وراثي لفرط التعرق، مما يجعلهم أكثر عرضة لرائحة عرق قوية.

2. النظام الغذائي: تناول الأطعمة الحارة، والثوم، والمواد الغذائية الغنية بالتوابل قد يساهم في زيادة رائحة العرق لديك.

3. التوتر والقلق: التوتر النفسي والعصبي يمكن أن يُحفز الغدد العرقية، مما يسبب زيادة التعرق.

4. الحالات الصحية: في بعض الحالات، قد تشير رائحة العرق غير المألوفة إلى وجود حالة صحية تحتية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو داء السكري.

لتخفيف تلك المشكلة والتخلص من رائحة العرق، يمكن اتباع النصائح التالية:

• العناية الشخصية: احرص على الاستحمام بانتظام باستخدام صابون مضاد للبكتيريا، مما يساعد على تقليل الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب الروائح.

• استخدام مضادات التعرق: منتجات مضادات التعرق التي تحتوي على كلوريد الألومنيوم قد تساعد في تقليل التعرق ورائحة العرق.

• تناول أطعمة صحية: حاول تقليل تناول الأطعمة الحارة والثوم، وزيادة استهلاك الفاكهة والخضروات، مما يمكن أن يساعد في تقليل الرائحة.

• استشارة طبيب: إذا كانت الرائحة قوية بشكل غير عادي أو مستمرة، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة واستبعاد أي حالات مرضية أساسية.

تذكر أن تكون واثقًا بنفسك، لأن هذه المشكلة يمكن إدارتها بسهولة بالمشورة الصحيحة والإجراءات المناسبة.