أنا عندي شوية حيرة وعايزك تفيدني. من سنتين وانا عندي صداع وشعور بالوجع في النصف اليمين من دماغي. الكلام ده بدأ بعد ما اتصبت في راسي، ومن ساعتها وأنا حاسس بألم كلما أركض أو حتى أتعطس. كمان عندي ثقل وتنميل في نفس المكان، وفيه وخز كده. مافيش أي أعراض تانية غير ده، لكن الصراحة الألم مأثر عليا بشكل كبير، وبقيت مش قادر أستحمل نفسي، لدرجة اني فكرت في الانتحار في أكتر من مرة. عايز أعرف حالتي إيه، وخصوصًا هل ممكن يكون عندي ورم دموي أو نزيف تحت العنكبوتية؟ هقولك إن أنا عملت أشعة مقطعية بعد 5 شهور من الضربة وكانت النتيجة سليمة. عايز جواب واضح عن نوع الصداع ده، وإيه ممكن يكون العلاج، وكمان سبب الألم ده. جزاك الله خير.
—
يعاني البعض من صداع مزمن كما هو الحال في حالتك، خاصة في ظل وجود تاريخ مرضي يوضح تعرضك لإصابة. الآلام التي تشير إليها في النصف الأيمن من الرأس، بجانب الأعراض الأخرى مثل الثقل والتنميل، يمكن أن تكون متعلقة بإصابة سابقة في الرأس.
في حالة تعرض الرأس لضربة، هناك عدة احتمالات يمكن أن تؤثر على الأنسجة والأوعية الدموية. على الرغم من أن الأشعة المقطعية التي أجريتها قد أظهرت نتائج سليمة، إلا أن هذا لا يستبعد تمامًا وجود حالات مثل الصداع النصفي المزمن أو مشكلات تتعلق بالأعصاب أو العضلات التي تمتد في منطقة الرأس.
قد يكون الصداع الذي تعاني منه نوعًا من “الصداع التوتري” أو “الصداع النصفي”، حيث يرتبط بالألم الشديد والضغط في النصف الأيمن. كما أن الشعور بالوخز والتنميل يمكن أن يدل على ضغط على الأعصاب أو مسارات الإحساس. لذا، يُنصح بإجراء تقييم دقيق من قبل أخصائي أعصاب، حيث يمكن أن يقدم لك التحاليل اللازمة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، لتوضيح أي تغييرات في الجهاز العصبي.
أما عن العلاج، فإنه يعتمد على السبب الكامن وراء الألم. يمكن للعلاج الفيزيائي أو العلاج السلوكي المعرفي أن يساعد في إدارة التوتر والقلق. قد يصف لك الأطباء أيضًا مسكنات ألم أو أدوية وقائية إذا تم تأكيد تشخيص الصداع النصفي. من المهم أن تبحث عن الدعم النفسي، خاصة إذا كنت تشعر بإحباط أو يأس، حيث من الممكن أن تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في شعورك بالألم.
يعاني البعض من صداع مزمن كما هو الحال في حالتك، خاصة في ظل وجود تاريخ مرضي يوضح تعرضك لإصابة. الآلام التي تشير إليها في النصف الأيمن من الرأس، بجانب الأعراض الأخرى مثل الثقل والتنميل، يمكن أن تكون متعلقة بإصابة سابقة في الرأس.
في حالة تعرض الرأس لضربة، هناك عدة احتمالات يمكن أن تؤثر على الأنسجة والأوعية الدموية. على الرغم من أن الأشعة المقطعية التي أجريتها قد أظهرت نتائج سليمة، إلا أن هذا لا يستبعد تمامًا وجود حالات مثل الصداع النصفي المزمن أو مشكلات تتعلق بالأعصاب أو العضلات التي تمتد في منطقة الرأس.
قد يكون الصداع الذي تعاني منه نوعًا من “الصداع التوتري” أو “الصداع النصفي”، حيث يرتبط بالألم الشديد والضغط في النصف الأيمن. كما أن الشعور بالوخز والتنميل يمكن أن يدل على ضغط على الأعصاب أو مسارات الإحساس. لذا، يُنصح بإجراء تقييم دقيق من قبل أخصائي أعصاب، حيث يمكن أن يقدم لك التحاليل اللازمة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، لتوضيح أي تغييرات في الجهاز العصبي.
أما عن العلاج، فإنه يعتمد على السبب الكامن وراء الألم. يمكن للعلاج الفيزيائي أو العلاج السلوكي المعرفي أن يساعد في إدارة التوتر والقلق. قد يصف لك الأطباء أيضًا مسكنات ألم أو أدوية وقائية إذا تم تأكيد تشخيص الصداع النصفي. من المهم أن تبحث عن الدعم النفسي، خاصة إذا كنت تشعر بإحباط أو يأس، حيث من الممكن أن تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في شعورك بالألم.