مرحبًا دكتور، عندي استفسار عن موضوع حجم القضيب، اللي سمعت إنه بيكون تحدده العوامل الوراثية، وبيوصل لمعدل معين بعد البلوغ. هل فعلاً في أي طرق لزيادة حجمه بعد كده؟ وكمان سمعت عن بعض المستحضرات، بس مش متأكد إذا هي فعلاً فعّالة. ومعايا كمان سؤال عن الشعر وقلة كثافته، هل ده مرتبط بأي مشاكل جلدية أو هرمونية؟ أريد فهم الموضوع بشكل أعمق. أشكرك دكتور على مساعدتك.
—
تحية طيبة،
بالنسبة لموضوع حجم القضيب، فإنه بالفعل يعتمد على العوامل الوراثية ويتم تحديد حجمه النهائي خلال فترة البلوغ. بعد هذه المرحلة، لا توجد أساليب فعالة علميًا لزيادة الحجم، على الرغم من ترويج العديد من المنتجات لهذا الغرض. تلك المستحضرات غالبًا ما تعتمد على دعايات غير دقيقة علميًا وتفتقر إلى الأدلة السريرية التي تدعم فعاليتها.
الحل الجراحي قد يكون متاحًا، ولكنه يُعتبر خيارًا فقط في حالات معينة تتعلق بالقلق النفسي الناجم عن الحجم، وليس لزيادة الحجم بشكل عام.
أظهرت الدراسات أن المعدل الطبيعي لحجم القضيب يتراوح عادةً بين 13 إلى 20 سنتيمتر. تجدر الإشارة إيضًا إلى أن السمنة قد تؤثر على المظهر الخارجي للقضيب، حيث يمكن أن يقلل تراكم الدهون في منطقة البطن والعتبة من الحجم الظاهري. لذا، قد تكون ممارسة الرياضة وفقدان الوزن مفيدة في تحسين هذا المظهر.
أما بالنسبة لقياس الطول، يُفضل أن يتم ذلك على يد طبيب مختص، حيث يوجد تقنيات معينة لضمان قياس دقيق يشمل الطول الفعلي وليس فقط الطول الظاهري.
بالنسبة لمشكلة قلة كثافة الشعر وتوزيعه، تكون شائعة وعادة لا ترتبط بمشاكل جلدية خطيرة. قد يكون الأمر ناتجًا عن طبيعة البشرة أو تغيرات طبيعية مع العمر. لذا، من المفيد بشكل عام العناية الشخصية مثل حلاقة الذقن بانتظام لتفادي المظاهر غير المتناسقة.
إذا لاحظت أعراض مثل تساقط الشعر أو بقع جلدية أو حكة، من الضروري مراجعة طبيب جلدية لفحص الحالة وتحديد العلاج المناسب. وفي حالة وجود تأخر في البلوغ أو مشاكل نمو جنسي أو تاريخ مرضي سابق، يجب التوجه لطبيب غدد صماء لتقييم الحالة بشكل شامل.
نتمنى لك دوام الصحة والعافية.