سؤال المريض:
أهلاً يا دكتور، أنا عندي مشكلة مع الصدفية! كلما أتعالج، أشعر أن الأعراض ترجع بسرعة. هل ممكن توضح لي إزاي أقدر أتعامل مع المرض ده بشكل أفضل؟ إزاي أقدر أسيطر على الالتهابات والأعراض اللي عندي؟
الإجابة:
عزيزتي،
إن الصدفية مرض جلدي مزمن ولكنه قابل للإدارة إذا تم اتباع الاستراتيجيات الصحيحة. دعيني أعرض لك أبرز المحاور التي يمكن أن نتبعها لعلاج الصدفية والتخفيف من أعراضها.
1. العلاج الموضعي:
يتم استخدام الكريمات أو المراهم في الحالات الخفيفة، ويمكن دمجها مع أدوية أخرى في الحالات الأكثر حدة. وأهم الأنواع المستخدمة تشمل:
- الكورتيزون الموضعي: يساهم في تقليل الالتهاب.
- نظائر فيتامين د: مثل كالسيبوترين الذي يساعد في تقليل تكون خلايا الجلد المفرطة.
- أنثرالين: يعمل على إعادة توازن النشاط داخل الخلايا ويستخدم غالباً مع التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- الريتينويدات الموضعية: مثل تازاروتين، التي تقلل الالتهاب ولكن قد تزيد من حساسية الجلد للشمس.
- مثبطات الكالسينيورين: مثل تاكروليمس، ويُنصح بعدم استخدامها لفترات طويلة.
- حمض الساليسيليك: يستخدم لتقشير البشرة والتخلص من الخلايا الميتة.
- المرطبات: ضرورية للتخفيف من الحكة وتحسين ترطيب الجلد.
2. العلاج الضوئي:
يعتمد العلاج الضوئي على تعريض الجلد لأشعة فوق بنفسجية باستخدام وسائل طبيعية أو صناعية. ومن طرق العلاج الضوئي نجد:
- التعرض للشمس: لكن لفترات محدودة.
- أشعة UVB: نوع من الأشعة التي أثبتت فعاليتها.
- استخدام سورالين قبل التعرض للأشعة للمساعدة في تحسين الاستجابة.
- العلاج بالليزر: خاصة ليزر الإكسيمر الذي يحقق نتائج جيدة.
3. الأدوية الفموية في الحالات الشديدة:
في بعض الحالات، قد تتطلب الوضع استخدام أدوية فموية أقوى:
- ريتينويدات: مثل أسيتريتين الذي يُمنع استخدامه أثناء الحمل.
- ميثوتريكسيت: يساهم في تقليل الالتهابات ولكنه قد يعرف بإحداث آثار جانبية مثل التأثير على خلايا الدم والكبد.
- الأدوية المناعية: مثل إنفليكسيماب، التي تعمل على تثبيط الاستجابة المناعية للجسم.
من المهم أن نلاحظ أنه لا توجد أدلة علمية تثبت فعالية زبدة الشيا في معالجة الصدفية.
مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل، وأنا هنا للاستجابة على أي استفسارات أخرى قد تكون لديك.