سؤال المريض:

يا دكتور، أنا حاسس بوجع ورا أذني وكمان في دماغي، خصوصاً لما أصحى من النوم. عندي كمان مشكلة في الفك، يعني TMJ. تفتكر أني لازم أروح لمين؟ وعلاج الكلام ده ممكن يكون إيه؟

الإجابة:

إن الألم خلف الأذن والرأس، خصوصاً عند الاستيقاظ، قد يكون له أسباب متعددة تتعلق بالفك أو بمشاكل أخرى. يجب أولاً تحديد مصدر الألم من أجل تقديم التوجيه الصحيح.

الألم الذي يشعر به المريض ممكن أن يكون ناتجاً عن اضطرابات في المفصل الصدغي الفكي (TMJ) أو توتر العضلات في منطقة الفك، مما يسبب صداع توتر. كما يجب النظر في احتمالية وجود التهاب أو احتقان في الأذن الداخلية أو الوسطى.

لذا، من الأفضل زيارة طبيب الأسنان المختص في علاج مشكلات الفك، والذي يمتلك خبرة في إدارة اضطرابات المفصل الفكي. سيتولى الطبيب تقييم حالتك من خلال الفحص السريري، وقد يُجري بعض الفحوصات الإضافية مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي إذا لزم الأمر.

بالنسبة للعلاج، قد يشمل الخطوات التالية:

1. العلاج المحافظ: يمكن بدء العلاج بطرق بسيطة مثل استخدام الكمادات الدافئة أو الباردة على منطقة الفك لتخفيف الألم.

2. الأدوية: يصف الطبيب عادةً مسكنات الألم أو الأدوية المضادة للالتهابات للمساعدة في السيطرة على الأعراض.

3. التمارين: قد يتضمن العلاج بعض التمارين الموجهة لتقوية عضلات الفك ومنع تفاقم الحالة.

4. جلسات العلاج الطبيعي: في بعض الحالات، قد يُوصى بجلسات للعلاج الطبيعي لتحسين حركة الفك وتقليل الألم.

5. التدخل الجراحي: في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لجراحة تصحيحية، ولكن يتم التفكير في ذلك كخيار أخير.

في النهاية، من المهم استشارة الأخصائي فوراً للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة لحالتك.