مرحبًا دكتور، أنا متزوج منذ سبعة أشهر. بعد أسبوع من زواجي، عادت زوجتي إلى بلدها، وواجهت بعض الاضطرابات في دورتها الشهرية ولكن الأمور تحسنت مؤخرًا. الآن، هي تخطط لزيارتي بعد أسبوعين، ولكن موعد دورتها الشهرية يتزامن مع موعد الزيارة، ولا تستطيع تأجيل مجيئها. فهل يمكن أن تدلني على طرق آمنة ومثبتة علميًا لتأخير الدورة الشهرية؟ أيضًا، سمعت أن ممارسة الجنس بعد فترة انقطاع، مثل حالتي مع زوجتي، يمكن أن تؤثر على موعد الدورة، فهل هذا صحيح؟ شكرًا جزيلاً لك على مساعدتك.
—
بالإشارة إلى استفسارك حول تأخير الدورة الشهرية، هناك عدة طرق متاحة والتي يمكن استخدامها بشكل آمن. من أبرز هذه الطرق هي استخدام حبوب منع الحمل أحادية الهرمون، حيث يمكن أن تُستخدم بشكل متقطع لتأجيل الدورة. من المهم استشارة طبيب مختص قبل بدء أي نظام دوائي لضمان ملاءمته لحالة الزوجة الصحية.
هناك أيضًا بعض الأدوية الأخرى مثل حبوب البروجستين التي يمكن وصفها لتأخير الدورة الشهرية، ولكن يجب تناولها تحت إشراف طبي لضمان عدم وجود آثار جانبية غير مرغوبة.
أما بالنسبة للسؤال حول ممارسة الجنس وتأثيرها على الدورة الشهرية، فبصفة عامة، إن العلاقة الجنسية لا تسبب تأخير الدورة الشهرية. العوامل الرئيسية التي تؤثر على انتظام الدورة الشهرية تشمل التوتر، النظام الغذائي، التغيرات الهرمونية، وأي تغييرات صحية أخرى. إذا كانت الزوجة تعاني من أي قلق أو توتر بسبب الزيارة القادمة، فهذا يمكن أن يؤثر بالفعل على دورتها الشهرية.
لذا، يُفضل تقييم الحالة الصحية العامة ومعرفة العوامل المؤثرة قبل اتخاذ أي قرار بخصوص تأخير الدورة. من الجيد دائمًا متابعة الأطباء المتخصصين للحصول على أفضل النصائح والرعاية الصحية الممكنة.