الاستشارة:
صباح الخير يا دكتور، أنا راجل متجوز بقاله 8 شهور وعندي 27 سنة، ومرتي عمرها 29 سنة. هي كانت مقدمة على وظيفة حكومية ووالديها شرطوا عليا قبل الزواج إن لو جت لها الوظيفة، أوافق إنها تشتغل. وافقت في البداية لأني فكرت إن ده هيساعد في مصاريف البيت. لكن دلوقتي بعد ما اتقبلت في الشغل، ومرتبها ضاعف مرتبي، مش حاسة بوضعي ولا بمسئوليتي على البيت. حاولت أقنعها تشارك في المصاريف قليل، لكن هي تقولي إنها عندها ديون وتساهم في جمعيات. حسيت إني لوحدي في تحمل المسئولية وده أثر على علاقتنا. كمان، احتاج أكلمك عن موضوع العملية اللي عملتها قبل الزواج من غير ما تقولي، وحاسس إنه كان في نوع من الخداع. يا ريت لو تقدر تنصحني إزاي أتعامل مع الموضوع ده.
الإجابة:
صباح الخير، من الملاحظ أنك تمر بظروف صعبة في علاقتك الزوجية والتي تتطلب حوارًا مفتوحًا وصريحًا مع زوجتك. أولاً، من المهم الاعتراف بأن الحياة الزوجية تحتاج إلى شراكة حقيقية بين الطرفين، خاصة في الأمور المالية. من واجب كل من الزوجين دعم الآخر، سواء كان مالياً أو عاطفياً. إذا كانت زوجتك حاصلة على وظيفة براتب جيد، فإن تقاسم المسؤوليات المالية سيكون في صالح الاثنين ويساعد على استقرار الوضع.
بالنسبة للمسألة المالية، من المهم تصحيح المفاهيم وتوضيح أن لكل شخص حقوقه وواجباته. بمعنى آخر، يجب أن تتحدثا بشكل صريح حول احتياجاتكما المالية وكيف يمكن لكل منكما المساهمة في المنزل بشكل متوازن. يُنصح قطعاً بالتواصل بشكل جيد ومحاولة الوصول إلى حلول وسط؛ مثل اقتراح وضع ميزانية مشتركة لتغطية احتياجات المنزل وللديون المستحقة.
أما بالنسبة لجراحة الزائدة الدودية، فمن الشائع أن تلجأ الكثير من الناس إلى إجراء هذا النوع من العمليات، والندب الناتج عن الجراحة عادة ما يكون ضئيلاً في حال تم إجراء العملية بطريقة صحيحة. من الطبيعي أن تشعر بالقلق حيال الشكل، لكن ينبغي أن تكون الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الوضع من خلال التواصل الصريح مع زوجتك، حيث يمكن أن تقترح تحسينات جمالية بمرونة ودون إحراج.
وفي النهاية، مسألة اتخاذ قرار الطلاق أو الاستمرار في الزواج هي مسألة حساسة ومعقدة. يجب أن تحاول دراسة جوانب العلاقة بعناية، والتفكير في جميع الخيارات الممكنة، بما في ذلك المشاورة مع مختص نفسي إذا لزم الأمر. المهم هو ألا تشعر بالضغط أو التوتر وأن تتخذ القرار الذي يجعلك تشعر بالراحة ويكون له تأثير إيجابي على حياتك المستقبلية.