Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

أنا رمضان ده مقرتش ايه واحده ولا ركعت ركعه حرفيا لحد دلوقتي والنها مبقتش عارف أتصرف أعمل إيه في حالتي الصحية.

مرحبًا دكتور، أنا عندي مشاعر مختلطة ومتضاربة بخصوص العلاقة بيني وبين الله. الفترة دي في رمضان وأنا مش قادر أعمل أي حاجة، ولا حتى أصلي ولا أقرأ قرآن. حاسس بخيبة أمل كبيرة في نفسي، عمري ما حسيت بالحزن ده. الصيام كان عبارة عن سهر لحد الفجر وأنام لحد المغرب. حاسس إن في حاجة غلط في علاقتي مع ربنا، وزهقت من الحالة دي.. مش عارف ليه مش قادر أتعامل مع الموضوع. بقالي أربع سنين أعيش بالشكل ده، بس المرة دي حاسس كأني مختنق وقلبي واجعني بشكل مش طبيعي، وكأنني هتفجر من الألم. وكل مرة أحاول أقرأ أو أتصرف بشكل أفضل، أحس إن قلبي تايه ومش قادر أستعيد إيماني. عمري ما حسيت بالنفور كده، وحاسس بالذنب بسبب أفعالي وذنوب كثيرة ارتكبتها. مش عارف أبدأ منين، بس أنا هنا عاوز أفضفض وأطلب نصيحة تساعدني. خايف أواجه الله في أي لحظة وقلبي مش مستعد.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دعني أولاً أعبر عن تقديري لمشاركة مشاعرك بصدق. إن تقديمك لهذه المشاعر هو خطوة هامة نحو البحث عن طريق أفضل.

من الواضح أنك تمر بفترة صعبة تؤثر على روحانيتك وعلاقتك بالله. الإحساس بالابتعاد عن الله أو الانفصال عنه هو شعور شائع لكن يمكن التغلب عليه. قد يكون من المناسب أن نبدأ بتحديد الأسباب وراء هذه المشاعر. في بعض الأحيان، قد تكون الأحداث الحياتية أو الأفعال التي اعتقدت أنها أخطاء هي التي تؤثر على حالتك النفسية.

الأمر الأول الذي يمكن أن نركز عليه هو أهمية الصبر والمثابرة. وعلى الرغم من أن رمضان هو شهر العبادة، فإنه من المهم ألا تشعر بالإحباط بسبب عدم قدرتك على الالتزام بالعادات الروحية في الوقت الحالي. الله رحيم وغفور، ويدعونا دائمًا للعودة إليه.

يمكنك أن تبدأ بخطوات صغيرة، مثل قراءة آية واحدة يوميًا أو الدعاء في الأوقات التي تشعر فيها بالحاجة. حتى لو كانت هذه الخطوات المتواضعة، فإنها تعكس رغبتك في التقرب والتوبة.

بالإضافة إلى ذلك، التفكير في الأمور الإيجابية في حياتك والشكر على النعم التي تمتلكها يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تحسين حالتك النفسية. يمكنك كذلك البحث عن المساعدة من الأصدقاء أو المعلمين الروحيين الذين يمكنهم تقديم الدعم والإرشاد.

لا تتردد في الدعاء، فأحيانًا يكون مجرد الحديث مع الله بصدق هو ما نحتاجه للبدء في عملية الشفاء الروحي. الله قريب من قلوب المؤمنين، وكلما زادت صدق نواياك في العودة إليه، كلما زادت فرصتك في الشعور بالراحة والسلام الداخلي.

تذكر دائمًا أن العودة إلى الله عملية مستمرة وليست محصورة بوقت معين أو بشروط محددة. وفقك الله في مسعاك للعودة، ونسأل الله أن يفرج همك ويملأ قلبك بالسكينة.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )