Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

أنا عمري 17 عامًا وبحس إني ممكن أكون بمر بأعراض اكتئاب من فترة طويلة. وأحتاج لمعلومات عن الأعراض والعلاج المناسب. هل بالإمكان توضيح الأمر؟

أهلاً دكتور، أنا عندي 17 سنة، وبحس إني ممكن أكون بمر بأعراض اكتئاب من فترة طويلة. بيلجأ لي الطعام كلما أحسست بالحزن، وعندي تقلبات مزاجية مفاجئة. أحياناً أبكي من غير سبب واضح، وكمان بحس إنني مش عايزة أقعد مع حد، حتى مع أقرب الناس إلي. مفيش عندي رغبة أعمل أي حاجة، ومزاجي دايمًا سيء. أشعر بعدم الثقة في نفسي، وبلاحظ إن الناس بتبص عليّ بطريقة مش مرتاحة بسبب وزني. كرهت نفسي لدرجة إني فكرت في الانتحار أكتر من مرة. كمان عندي رهبة لما أكلم شخص جديد وبتأتئ في الكلام. نايم طول الوقت، وفي المدرسة مثلاً بكون نايمة معظم الوقت حتى لو نمت كفاية. وحينما أحاول أركز مع شرح المعلمة، ببدأ أدخل في دوامة من الأفكار السلبية وبجد أتمنى الموت. لو حضرتك تقدر تساعدني بمشورك.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. إن الشعور بالاكتئاب والتغيرات المزاجية التي تعانين منها تدل على حالة تستدعي الانتباه والعناية. كل هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى الاكتئاب، وهو اضطراب نفسي يؤثر على طريقة تفكير الإنسان وسلوكه ومشاعره.

    من خلال تصفح التعليمات السريرية المعتمدة، نجد أن الاكتئاب يمكن أن يظهر بطرق مختلفة، مثل التقلبات المزاجية السريعة، فقدان الاهتمام في الأنشطة اليومية، والأفكار السلبية المتكررة. تجاربك مع الطعام كتلبية رغبتك في الشعور بالراحة أثناء الحزن يمكن أن تُشير إلى نمط سلوكي يُعرف بـ”الاستخدام العاطفي للطعام”.

    فيما يتعلق بمشاعر عدم الثقة بالنفس والانزعاج من مظهر الجسم، يُعتبر ذلك جزءًا من الصورة الذاتية المنقوصة التي يمكن أن تتواجد لدى الأفراد المصابين بالاكتئاب. التفكير المستمر في الموت أو الأفكار الانتحارية يُمثل علامات حرجة تتطلب التدخل العاجل.

    إن الرغبة في الانعزال عن الآخرين وصعوبة التواصل تشير أيضًا إلى انخفاض مستوى الطاقة النفسية، وهو ما يساهم في تدهور الحالة العامة للإنسان. يُنصح بالتوجه إلى متخصص في الصحة النفسية للحصول على تقييم شامل، مثل طبيب نفسي أو معالج نفسي، لما لهم من دورٍ فعال في تقديم الدعم والعلاج المناسب.

    تطبيق استراتيجيات مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي يتمحور حول تحسين أنماط التفكير السلبية، وتعلم تقنيات التكيف والتخفيف من حدة هذه الأعراض، يمكن أن يكون مفيدًا للغاية. من المهم أن لا تترددي في طلب المساعدة، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية.