Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

أنا عندي ٤٥ سنة ومتجوزة وعندي ٣ ولاد صبيان، في الفترة الأخيرة لاحظت زيادة في الوزن بشكل ملحوظ.

أنا عندي 45 سنة ومتزوجة ولدي ثلاثة أولاد في الجامعة. أنا أشعر بأن حياتي مع زوجي صعبة جدًا، فهو شخص قائم على المشاعر الجافة ويميل إلى البخل مع العائلة، كما أن شخصيته ليست محبوبة حتى بين أصدقائه. أرى أني شخصيًا عكسه تمامًا. حياتنا تستمر بهذا الشكل دون أي شعور حقيقي، أشعر وكأنني أعيش ولكن بروح ميتة، كل شيء يبدو عاديًا ولكن داخلي قلق وضياع.

خلال عملي، تعرفت على شخص كان يأتي لإنهاء بعض الأوراق، وفي البداية كنت أراه مجرد عميل. لكن بمرور الوقت، بدأت أشعر بمشاعر تجاهه، وعندما يحضر إلى العمل، أشعر بفرحة غريبة في قلبي، ويبدو أنه كذلك يبادلني نفس المشاعر. لكن المشكل أن هذا الشخص متزوج أيضًا وعنده أولاد. غير قادرة على التوقف عن التفكير فيه أو التواصل معه، وكأن تصرفات زوجي تدفعني أكثر له. لدي فكرة واحدة مسيطرة علي وهي أن أطلق زوجي وأتزوج من أحب، وهذا الشخص أيضًا مستعد إذا انضم أولادي لي. لكنني محتارة جدًا ومترددة، لا أعرف كيف أتعامل مع هذه المشاعر ولا إذا كنت على صواب أم لا.

 

 

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. إن الوضع الذي تتحدثين عنه يعكس حالة معقدة من المشاعر والصراعات الداخلية. بداية، يجب أن نؤكد على أهمية التفكير العميق في جميع جوانب حياتك. الطريق الذي تفكرين فيه يحتاج إلى تمحيص دقيق من الناحية النفسية والاجتماعية.

    من الواضح أنك تشعرين بالإهمال وعدم التقدير من زوجك، وهذا يؤثر سلبًا على حالتك النفسية وصحتك العامة. العلاقة التي تكتشفينها مع شخص آخر قد تبدو كحل أو مخرج، ولكن يجب أن تكوني واعية للمخاطر المرتبطة بالعلاقات خارج إطار الزواج والمشاعر المعقدة التي قد تنتج عنها.

    لذا، من المهم أن تبدأي بفتح حوار مع زوجك حول مشاعركم وموقفكم الحالي. قد يكون هناك أبعاد لم ترها سابقًا، وقد تساعدكما في تحسين العلاقة، أو قد تقررين أن الانفصال هو الخيار الأفضل.

    قبل اتخاذ أي قرار مصيري، يُفضل أن تلقي نظرة على استشارات نفسية أو عائلية. يمكن أن توفر لك الأدوات اللازمة للتحليل، والتعامل مع كل هذه المشاعر المتناقضة. بالإضافة إلى ذلك، من المهم التأكيد على تأثير أي حل تقررين اتخاذه على أولادك، حيث إنهم قد يكونون الأكثر تأثرًا بالتغيرات. تذكري أن لكل تصرف عواقب، وأن الحياة الأسرية تحتاج دائمًا إلى الوعي والمراعاة العميقة لكل الأطراف المعنية.