أنا بنت عندي 31 سنة من فلسطين، وحابة أتخد مع حضرتك استشارة طبية. عندي مشكلة في عيني. قبل 12 سنة، تعرضت لضربة أدت لظهور بقعة حمراء في بياض العين، وهي موجودة حتى الآن. جربت أدوية كتير، منها “أزولين”، بس ما في نتيجة. الوضع تطور وشفت عندي شامة حمرا في عيني. الأطباء عملوا لي استشارات وقالوا لي إنها تحتاج عملية جراحية وإزالة، وهذا أسكتني. بس أنا خايفة، وعايزة أعرف إذا في طرق أحدث ممكن تساعدني، ومحتاجة أعرف كمان عن مخاطر العملية دي. الشامة مش كبيرة، حجمها زي ثلاث حبات عدس. هل في احتمال يبقى لي أثر أحمر بعد العملية؟ أرجوكم ساعدوني!
—
عزيزتي، أقدر مشاعرك وقلقك بشأن هذه الحالة. من المهم أن نفهم تفاصيل موقفك لنقدم لك النصيحة المناسبة.
بالنظر إلى الحالة التي وصفتيها، من الممكن أن تكون البقعة الحمراء التي قربت من تطورها لشامة حمرا نتيجة لإصابة أو التهاب سابق في العين. هذه النوعية من الشامات قد تكون حميدة، لكنها تحتاج إلى تقييم دقيق لتحديد طبيعتها.
بالنسبة للخيار الجراحي، هناك عدة تقنيات تستخدم في إزالة الشامات من العين، بدءًا من الطرق التقليدية مثل الاستئصال الجراحي والخياطة، وصولاً إلى تقنيات حديثة مثل الليزر، الذي قد يكون أقل إيلامًا وأسرع في الشفاء. تقنية الليزر تتميز بأنها تترك ندبات أقل مقارنة بالطريقة التقليدية.
أما عن المخاطر المحتملة للعملية، فهي قائمة كما هو الحال في أي إجراء جراحي، لكن يمكن تقليل هذه المخاطر بتوجهك إلى طبيب متخصص ولديه خبرة واسعة.
وفيما يخص السؤال عن أثر العملية، يعتمد ذلك على عدة عوامل، منها طبيعة الشامة وموقعها وأسلوب العلاج المستخدم. في الكثير من الحالات، يمكن أن تظهر ندبة خفيفة فقط، بينما في حالات أخرى قد تبقى بعض العلامات.
أنصحك بالتحدث مع طبيب عيون مختص للحصول على تقييم دقيق، ومناقشة الخيارات المتاحة لك. لا تترددي في طرح أي استفسارات أخرى تخطر ببالك، فالصحة لها أولوية قصوى!