أنا عايزة أسألك يا دكتور، أنا ولدت من شهرين ونص، وبعد الولادة بأيام حسيت بوجع قوي في صدري الشمال وظهرت كتل على الحلمة وتحت الصدر. رحت لدكتور جراحة، كتب لي مضادات حيوية، وبعدها قال إن عندي خراج، وعمل لي عملية تنظيف وتركيب عويل. استمريت على المضادات وفضلت فترة لحد ما الجرح قفل، لكن بعدين رجع لي صديد تاني، وعملت أشعة وطلعت النتيجة إن لسه فيه صديد. اضطررت أرجع للدكتور تاني وهو فتح لي الجرح ونظفه. بعد كده رحت لدكتور متخصص في الثدي، قال لي إن كل ده بسبب انسداد في القنوات اللبنية، وكتب لي على كريم مرطب للحلمة وعمل كمادات مية دافئة. أنا لسه في العلاج، وعايزة أعرف هل في حاجة تاني أقدر أعملها للشفا بشكل أسرع؟
أنا لسه والدة شهرين ونصف وبعد الولادة بشعر بآلام فظيعة في منطقة البطن. هل هذا طبيعي؟ ومتى يجب أن أستشير طبيب؟
شارك
وعليكم السلام. تعتمد مشكلتك على وجود انسداد في القنوات اللبنية الذي أدى إلى تكوّن خراجات متعددة في منطقة الثدي. بعد الولادة، يمكن أن تحدث التغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي قد تنتج عنها انسدادات في قنوات الثدي، مما يؤدي إلى تراكم الحليب أو السوائل، وبالتالي زيادة مخاطر الالتهابات والصديد.
الخطوة الأولى التي تم اتباعها بعلاجك بالمضادات الحيوية وتأمين فتح الجروح كانت ضروريات مهمة لتفادي تفاقم الحالة. ومع استمرار الألم وتكرار وجود الصديد، كانت إعادة فتح الجرح وتنظيفه خطوة أخرى محورية لاحتواء المشكلة. من المهم أن تتبعي تعليمات الطبيب، وخاصة استخدام الكريم المرطب للحد من انسداد القنوات والتقليل من الألم.
أيضًا، يُنصح بإجراء الكمادات الدافئة على الثدي؛ حيث أنها قد تساعد في تحسين تدفق الحليب وتقليل الاحتقان، إضافةً إلى دعم التأهيل الصحي للجلد. في هذه المرحلة، من المفيد مراجعة الطبيب بشكل دوري للمتابعة والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات، وكذلك لضبط خطتك العلاجية بما يتناسب مع حالتك.
هناك أيضًا بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تسريع الشفاء، مثل الحفاظ على الراحة، وشرب السوائل بكثرة، وتناول غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن. تذكري أن الاستماع لجسمك والتواصل المستمر مع الطبيب مهمان جدًا خلال فترة التعافي.