إعادة صياغة السؤال:

أهلاً دكتور، أنا متزوجة منذ سنتين وللأسف لم أتمكن من الحمل حتى الآن. قمت بعمل الفحوصات اللازمة وتبين أن زوجي يعاني من مشكلة تمنعه من الإنجاب. هل من الأفضل أن أخبره بذلك، أم أن أتحمل المسؤولية وأقول له إنني أنا من لا يمكنني الحمل؟

الإجابة:

عزيزتي السائلة،

أولاً، أود أن أعبر لك عن تفهمي لمشاعرك الحالية. مسألة الإنجاب تعتبر من القضايا الحساسة التي قد تؤثر على العلاقات الزوجية. من المهم أن تفهمي أن التواصل الصريح مع زوجك حول هذا الموضوع هو أمر ضروري لتعزيز الثقة وفتح باب الحوار بينكما.

عندما تتعلق المسألة بصحة الإنجاب، من المهم تجنب الخجل أو التوتر. إذا كان زوجك يعاني من مشكلة طبية تمنعه من الإنجاب، فمن الحكمة أن يتلقى الدعم والمعلومات اللازمة لفهم حالته بشكل أفضل. هذا قد يشمل التحدث إلى طبيب مختص لإجراء المزيد من الفحوصات أو مناقشة خيارات مثل العلاج أو الإخصاب في المختبر.

بينما تشعرين بأن حمل المسؤولية عن عدم الإنجاب قد يكون خيارًا أسهل، يجب أن تركزي على بناء قاعدة من الشفافية والصدق. قد تكون هذه العملية صعبة، ولكنها ستؤدي إلى علاقة أكثر صحة ووضوحاً بينكما.

من خلال النقاش المفتوح، يمكنكما البحث معًا عن خيارات العلاج والخطوات المقبلة. تذكري أن هناك خيارات متعددة متاحة اليوم لعلاج العقم، وقد تكون هناك طرق لمساعدة زوجك في حالته. الأمر الأكثر أهمية هو العمل معًا كفريق لمواجهة هذه التحديات.

إذا كنتما تواجهان صعوبة في التواصل، فقد يكون من المجدي استشارة مختص نفسي أو استشاري عائلي للمساعدة في تسهيل المحادثة. تذكري أن التعامل مع مشاعر العقم يتطلب الدعم والمساعدة، ولا يوجد ضير في طلب المساعدة من المحترفين.