السؤال:
السلام عليكم دكتور، أنا ولدت ولادة قيصرية منذ 36 يوم، وكان السبب في ذلك أن الطفل للأسف توفى داخل الرحم. الآن، وبعد أن توقفت عن النزيف وبدأت في التعافي، كنت أريد أن أسأل، إذا مارست العلاقة الحميمية مع زوجي، هل هناك أي تأثير على صحتي أو على فترة التعافي الخاصة بي؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أولاً، أود أن أعبر عن خالص تعاطفي مع حالتك وفقدانك الذي مررت به. الولادة القيصرية عملية جراحية تتطلب فترة تعافي مناسبة. عادةً ما يتم الشفاء الداخلي للجسم بعد الولادة القيصرية خلال 6 إلى 8 أسابيع. خلال هذه الفترة، يلزم تجنب أي ممارسات قد تؤثر سلبًا على التعافي.
عند ممارسة العلاقة الحميمية بعد الولادة، يجب الأخذ في الاعتبار عدة عوامل: الاتحاد التدريجي للأنسجة والتئام الجروح، وكذلك عودة الهرمونات الطبيعية ومستويات النشاط الجسدي. إذا كنت قد توقفت عن النزيف، واستعادت صحتك العامة، وكنت تشعرين بالراحة، فقد تكون العودة للعلاقة ممكنة ولكن برفق.
ومع ذلك، هناك بعض النصائح المهمة:
-
مراقبة أي أعراض غير طبيعية: في حالة الشعور بأي آلام حادة أو نزيف أو إفرازات غير طبيعية أثناء أو بعد العلاقة، يجب عليك زيارة الطبيب فوراً.
-
التحدث مع الزوج: كوني مفتوحة مع زوجك حول مشاعرك وضغوطك النفسية، فهذا سيساعد في إنشاء جو من الثقة والراحة.
- احترام الجسم: مشاعرك الجسدية والعاطفية قد تختلف بعد الولادة، لذا من المهم الاستماع لجسمك والامتناع عن أي أنشطة تشعرك بعدم الارتياح.
في النهاية، إذا كان لديك أي مخاوف إضافية، فإن مراجعة الطبيب المعالج أمر ضروري للحصول على توجيهات ملائمة لضمان سلامتك.