السؤال:

أهلاً دكتور، أنا عندي استفسار بسيط بخصوص طرق إزالة الشعر. سمعت عن عدة طرق زي التشَقير والحلاقة والنتف والشمع، وعايز أعرف أكتر عن كل طريقة وعيوبها، خصوصًا من ناحية صحتها وتأثيرها على البشرة. ممكن توضح لي الأمر شوية؟

الإجابة:

بالطبع، موضوع إزالة الشعر يعتبر من المواضيع التي تهم الكثيرين، وهناك عدة أساليب متاحة لكل منها ميزاتها وعيوبها. دعني أشرح لك بالتفصيل عن الطرق الأربعة الشائعة.

1. التشقير: تستخدم هذه الطريقة لتفتيح لون الشعر وجعله أقل وضوحًا. تُستخدم مواد كيميائية لهذا الغرض، وهي مناسبة للأماكن التي ينمو فيها شعر رقيق.

   • العيوب:
     • قد تكون النتائج واضحة في حال كان الشعر كثيفاً.
     • التعرض المستمر لهذه المواد الكيميائية قد يؤدي إلى ضعف الشعر وزيادة احتمال كسره.
     • بعض الأشخاص قد يتعرضون لحساسية أو حروق نتيجة لتفاعل الجلد مع هذه المواد الكيميائية.

2. الحلاقة: تُعتبر حلاقة الشعر من أكثر الطرق شيوعاً لسهولة استخدامها، ولكنها تزيل الشعر من السطح فقط ولا تصل إلى الجذور.

   • هل تؤثر على نمو كثافة الشعر؟: الدراسات أثبتت أن الحلاقة لا تزيد من كثافة الشعر، وهي مجرد خرافة شائعة.
   • العيوب:
     • قد يحدث نمو داخلي للشعر، مما يؤدي إلى التسبب في الاتهابات.
     • تهيج وحكة في الجلد.

   نصائح لتجنب مشاكل الحلاقة:

   • التأكد من ترطيب الشعر قبل الحلاقة.
   • الحلاقة في اتجاه نمو الشعر.
   • تجنب شد الجلد أثناء الحلاقة.

3. النتف: تُعتبر طريقة فعالة لإزالة الشعر من جذوره باستخدام الملاقيط.

   • العيوب:
     • تستغرق وقتًا طويلاً وقد تكون مؤلمة.
     • تُفضل في المناطق التي يفضل فيها الشعر القليل والطويل.
4. الشمع: يُعتَبر الشمع من طرق إزالة الشعر التقليدية ولكنه شهد مؤخرًا إقبالًا كبيرًا في صالونات التجميل. يُسخن الشمع حتى يصبح شبه سائل، ثم يُفرد على البشرة ليتم إزالة الشعر في الاتجاه المعاكس لنموه.
   • العيوب:
     • بعد الاستخدام، تبقى المسام مفتوحة وقد تكون عرضة للجراثيم.
     • احمرار وتهيج الجلد، والشعور بالحكة.

كل طريقة لها مميزاتها وعيوبها، لذا من المهم اختيار الطريقة التي تتناسب مع نوع بشرتك واحتياجاتك. إذا كانت لديك أي استفسارات إضافية، فلا تترددي في طرحها.