طبعًا يا دكتور، أنا عندي بنت عندها 3 سنين و4 شهور، وما عندها قدرة على التحكم في البول خلال النهار. كل ساعة لازم أقول لها “يلا روحي على الحمام”، بس هي غالبًا تتجاهل الموضوع. مش عارفة إذا كان هذا بسبب سلس البول أو إذا كانت بس تنسى. أحيانًا بعصب عليها لأني تعبت من تكرار الموقف. عملت لها كشوف عند طبيب، وكتب لها كريم ومضاد بسبب حدوث إفرازات عند فتحة البول، بس المشكلة رجعت تاني. جربت كل الطرق من هدوء وتحفيز وهدايا وعصبية أوقات، لكن ما بتنفتح إلا واحد في خمسين مرة. هل ممكن تساعدني في حل المشكلة دي؟
ابنتي عمرها 3 سنوات و4 أشهر تتبول، ألاحظ أنها تتبول بشكل متكرر. ماذا يمكن أن يكون السبب؟ هل هناك أطعمة أو مشروبات تتسبب في زيادة التبول؟
شارك
يُعتبر عَرَض التبول اللاإرادي أثناء النهار في الحالة التي تَرِد في الاستفسار من المشكلات الشائعة التي قد تواجه الأطفال في هذا العمر. من المهم أن نفهم أن هذا السلوك قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها النسيان أو عدم النضج الكافي لجهاز التحكم في المثانة. كذلك، قد يكون هناك أسباب أخرى مثل القلق أو الضغوط النفسية التي قد تؤثر على السلوك.
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 4 سنوات، فإن القدرة على التحكم في البول تتطور بشكل مستمر. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يحتاج الطفل إلى وقت إضافي لتعلم هذا السلوك.
تواجه الابنة أعراض تُشير إلى إمكانية وجود التهاب في المسالك البولية، كما يظهر من الإفرازات عند فتحة البول. من المهم استشارة طبيب مختص لاستبعاد أي حالات طبية مرافقة، مثل الالتهابات، التي قد تتسبب في التبول اللاإرادي.
أما بالنسبة للتعامل مع الحالة، من المستحسن الحفاظ على منهجية إيجابية بعيدة عن العصبية. استخدام التعزيز الإيجابي، مثل مكافآت على محاولات استخدام الحمام، يمكن أن يكون أكثر فعالية. أيضًا، من المهم تعليمها كيفية التعرف على علامات الحاجة للذهاب إلى الحمام، مثل الشعور بالامتلاء.
في بعض الحالات، قد تُفيد جلسات استشارية نفسية لبعض الأطفال الذين يعانون من القلق أو الضغط النفسي. لذا، إذا استمرت المشكلة، ينصح بإجراء تقييم شامل للموقف بواسطة مختص.