يا دكتور، ابني عنده ثمان شهور وبيعاني من الترجيع. الدكتور اللي بيعالجه كان دايمًا بيديه أدوية لوقف الترجيع، بس الأمور ما كانتش بتحسن. أخيرًا، الدكتورة شككت إنه يمكن يكون عنده انسداد معوي، فنقلنا للدكتور الجراح للأطفال، وقال لنا إنه عنده عيب خلقي في القولون وعمله قسطرة شرجية لتنظيفه. الحمد لله، بعد كده الأمور اتحسنت لفترة، لكن امبارح بدأ يترجع تاني كذا مرة. رحت للدكتورة وأديته حقنة لوقف الترجيع، وبالفعل وقف، بس ريقه ناشف وعايز يشرب طول الوقت. أنا بديله محلول الجفاف عن طريق الفم، لكن خايفة من الجفاف الشديد اللي حصل في المرة اللي فاتت. أعمل إيه؟ وليه كل شوية بيجيله المشكلة دي؟
شارك
الترجيع عند الأطفال في سن صغير يمكن أن يكون مقلقًا، خاصةً مع وجود تأكيد على وجود عيب خلقي في القولون. في حالات مشابهة، يُعتبر التنظيف المعوي إجراءً وقائيًا نظرًا لتأثير العيوب الخلقية على حركة الأمعاء. من المهم متابعة الطفل بدقة ودراسة السوائل التي يتناولها.
في حال كان الطفل يعاني من الجفاف، يجب الحرص على استمرارية الترطيب. إذا كان الطفل يتقيأ بشكل متكرر، يمكن أن يحتاج إلى سوائل أكثر من العادة لتعويض السوائل المفقودة. يُفضل إعطاء المحاليل الفموية في جرعات صغيرة، وتكرار إعطائها كل فترة. إذا كان الطفل يحتاج لكميات أكبر وأنواع مختلفة من السوائل، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال لإجراء الاختبارات اللازمة.
كذلك، يجب الانتباه للحالة العامة للطفل، مثل مستوى الطاقة، وجودة التبول. إذا لاحظت أي علامة تدل على تفاقم الجفاف مثل عدم قدرة الطفل على شرب السوائل أو التبول بكميات قليلة، يُنصح بشدة بالذهاب لطبيب مختص للحصول على الرعاية الطبية المناسبة.
بشكل عام، استشارة طبيب متخصص في الأمراض الهضمية أو جراحة الأطفال قد تساعد في فهم الحالة بالتفصيل وتوجيه الخطة العلاجية المناسبة لضمان صحة الطفل وسلامته.