Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

ابني بزمرة دم A+ وامه A- ولكن الأم تعاني من مشاكل صحية. كيف يمكن أن يؤثر ذلك على صحة الطفل؟ وما هي الاحتياطات اللازمة في هذه الحالة؟

مرحبًا دكتور، عندي استفسار حول حالة ابني. هو لديه زمرة دم A+ وأمه A-، وفي الولادة السابقة تم إعطاؤها إبرة للزمرة المختلفة بسبب ارتفاع نسبة اليرقان، حيث كانت في البداية 11.3 ثم ارتفعت إلى 18.7، وبعد ذلك تم وضعه في الحضانة، وخلال 24 ساعة انخفضت النسبة تدريجيًا إلى 15، ثم 12، وأخيرًا 9. لكن بعد أربع ساعات من مغادرته الحضانة، وجدنا أن النسبة ارتفعت إلى 11.5. هل هذا طبيعي؟ هل هناك خطر على صحته؟ لماذا ارتفعت النسبة بعد الخروج من الحضانة، وهل من المحتمل أن يحتاج للعودة للحضانة مرة أخرى؟ المولود يرضع بشكل طبيعي ولله الحمد، مع مدد بسيطة من الرضاعة الصناعية. أتمنى لو تستطيع توضيح الأمر لي، وخاصة ما هو الحد الطبيعي الذي يجب أن يصل له المولود بعد الخروج من الحضانة، حتى لا يحتاج للدخول مرة أخرى. شكرًا جزيلاً لك.

 

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. عندما يتعلق الأمر بارتفاع مستويات اليرقان لدى حديثي الولادة، فإنه من الضروري فهم الآلية التي تؤدي إلى ذلك. تعتبر اليرقان نتيجة تراكم مادة البيليروبين في الدم، وهي مادة ينتجها الجسم عند تحلل كريات الدم الحمراء. في مجال الزمر الدموية، قد تؤدي الاختلافات بين دم الأم والطفل، خاصة عندما تكون الأم من زمرة سلبية والأب من زمرة إيجابية، إلى حدوث حالة تعرف باسم “اليرقان الناتج عن عدم توافق الزمر الدموية”.

    من المتعارف عليه أن مستويات البيليروبين يمكن أن تتقلب في الأيام الأولى بعد الولادة. الوضع الذي تعرض له ابنك، حيث انخفضت مستويات البيليروبين بشكل مطمئن ثم ارتفعت قليلاً بعد الخروج من الحضانة، يمكن أن يحدث نتيجة لتأثيرات مثل التغذية، أو مستويات دخول الضوء إلى الجسم، أو حتى عوامل تتعلق بالكبد أو الوظائف الحيوية الأخرى للطفل.

    بشكل عام، يُعتبر المستوى المخفض 9 ملغ/ديسيلتر جيدًا، ولكن يجب مراقبة أي زيادة. من المهم أيضًا أن تعرف أن وجود ارتباك في القياسات بعد الحضانة قد يكون طبيعياً ومرتبطاً بعملية استقرار الجسم في الأسبوع الأول بعد الولادة.

    إذا كان الطفل يرضع جيداً ويظهر علامات صحة جيدة مثل النشاط والوزن المناسب، إذن يجب أن تطمئن لذلك. ومع ذلك، إذا استمرت الزيادة أو تجاوزت مستويات معينة، فمن الممكن أن يتطلب الطفل مراقبة إضافية. الحد الطبيعي للبيليروبين في حديثي الولادة يجب أن يظل أقل من 12 ملغ/ديسيلتر في الأيام الأولى، لكن هذا قد يختلف حسب عمر الطفل ووزنه عند الولادة.

    في حالة استمرار القلق، يُفضل متابعة مستوى البيليروبين مرة أخرى مع استشارة أخصائي الأطفال لتقييم الحالة ومنح النصائح المناسبة.