Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

ابني شخص بفرط حركة اندفاع بعنف بدأ يظهر عليه أعراض مثل القلق وصعوبة التركيز. كيف يمكنني مساعدته؟ وما هي الأسباب المحتملة لذلك؟

مرحبًا دكتور، أنا عندي ابن عنده مشكلة كبيرة في الحركة والاندفاع، وبدأنا نعطيه ريتالين نصف حبة 10 لمدة أسبوعين، وبعد كده حبة كاملة. هو ابني الثاني، ومن ناحية الولادة كان طبيعي ورضع حتى عمر 4 شهور لأنه كان مرفوض الرضاعة، بعكس أخته الكبرى. بالنسبة لابني، كان طفل هادي جدًا من وهو صغير، ما كانش بيبكي ولا يحس بالجوع، وكان نايم طول الليل. لكن بعد كده بدأ مزاجه يتقلب وبقى عنده تأخير في الكلام، وعمره دلوقتي 5 سنين وبقى عصبي جدًا. الدكتور قال إن السبب هو تأخر الكلام، وبدأنا جلسات تخاطب وهو عنده 3 سنين. تحسن شوية، لكن دلوقتي مش زي باقي الأولاد في سنه. كمان عنده مشكلة مع الأكل، يشعر بغثيان ويتقيأ لمجرد ما يشوف الأكل، ومع أي لعبة يحصل له تقيؤ. الموضوع صعب جدًا في التعامل معاه، خصوصًا في الدراسة، وبيكون معصب طول الوقت. عايزة أعرف إيه السبب في كده وكيف أساعده؟ هل فيه أبعاد وراثية للمشكلة دي؟

 

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. تظهر من وصف حالتك أن ابنك يعاني من مجموعة من الأعراض السلوكية والجسدية المقلقة. من المؤسف أن الحركة المفرطة والاندفاع قد تؤثر على حياته اليومية وراحة أسرته. في البداية، إن حالة الاندفاع الحركي والانفعالي ورفض الأكل يمكن أن تشير إلى وجود اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، وهو حالة شائعة تؤثر على الأطفال.

    بالنسبة لتأخر الكلام، فمن المعروف أن التواصل اللفظي والقدرة على التعبير عن الرغبات والمشاعر أمران أساسيا لتطوير العلاقات والتفاعل الاجتماعي. إذا كانت جلسات التخاطب قد بدأت في تحسين حالته، فهذا مؤشر إيجابي، ولكن من الواضح أنه لا يزال بحاجة إلى دعم إضافي لتحسين مهاراته الاجتماعية ولضبط سلوكه.

    أما بالنسبة لمشكلته مع الطعام، فإن الغثيان والتقيؤ عند رؤية الطعام يمكن أن يكون مرتبطًا باضطرابات في القلق أو حتى مشاكل حسية، حيث قد يكون لديه حساسية مفرطة تجاه المثيرات الحسية المرتبطة بالوجبات.

    تواجد هذه الأعراض معًا قد يقود إلى الاعتقاد بوجود عوامل وراثية، إذ أن بعض الاضطرابات النفسية والسلوكية قد تكون مرتبطة بالجينات. ولكن من المهم أيضاً مراعاة العوامل البيئية والتغذوية والنفسية.

    أنصحك بالتعاون مع طبيب أطفال مختص وكذلك أخصائي نفسي للأطفال لوضع خطة علاجية شاملة، تتضمن استراتيجيات سلوكية لتحسين السيطرة على الحركة والانفعالات، إضافة إلى الدعم في مجالات التغذية والتواصل. يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات تحسين البيئة المحيطة به وتوفير أنشطة مخرجة للطاقة.

    تواصلي مع مختص النفسية لمناقشة الخيارات المتاحة ولتوفير الدعم النفسي اللازم، مع الالتزام برؤية متكاملة تشمل التعاون مع المدرسة لتأمين بيئة تعليمية مناسبة تناسب احتياجاته.