مرحبًا دكتور، كيف حالك؟ أنا لدي سؤال مهم جدًا بخصوص ابني الذي عمره ثلاث سنوات. للأسف، لم يتم تلقيه سوى التطعيمات الأساسية خلال الشهور الأولى من ولادته، وبعد ذلك توقفنا بشكل مؤقت. حان الوقت الآن لنستأنف التطعيمات، ولكن نظرًا لظروفنا في المحافظة وعدم ثقتنا في الكادر الطبي في المركز الصحي، أردنا استشارتكم. هل ينبغي لنا أن نبدأ من حيث توقفنا، أم يجب علينا القيام بتطعيمات جديدة؟ وما هي الفترات المناسبة بين كل تطعيمة وأخرى؟
ابني عمره ٣ سنوات للأسف، لم يتم تلقيه سوى التطعيمات الأساسية خلال الشهور الأولى من ولادته، هل ينبغي لنا أن نبدأ من حيث توقفنا؟
شارك
بخصوص سؤالك، من الضروري أولاً التأكيد على أن استئناف برنامج التطعيمات يعتبر خطوة هامة لحماية صحة الطفل. إذا كان قد تلقى الطلقات المبدئية في المواعيد المحددة، فيمكن استئناف التطعيمات من حيث توقف. لكن يُفضل بشكل عام استشارة الطبيب للتأكد من جدول التطعيمات المناسب للطفل.
عند تحديد مواعيد التطعيمات، هناك فترات زمنية محددة يجب مراعاتها. بشكل عام، يُنصح بالتقيد بالتطعيمات الروتينية والتي تشمل:
تطعيم الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي (DTP): يُعطى عادةً في سن شهرين، أربعة أشهر، وستة أشهر، ثم جرعة معززة في سن 15 إلى 18 شهرًا.
تطعيم شلل الأطفال: يُعطى في نفس مواعيد التطعيمات السابقة، وبالتحديد في شهور 2 و4 و6 من العمر.
تطعيم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR): يُعطى عادةً في عمر 12 شهرًا، مع جرعة معززة بين 4 إلى 6 سنوات.
من المهم أيضًا توثيق كافة التطعيمات التي تم إعطاؤها في سجل الطفل الصحي، ومتابعة مواعيد التطعيمات القادمة لضمان عدم تفويت أي منها. في حالة وجود أي تساؤلات أو مخاوف، يُفضل دائمًا مراجعة طبيب الأطفال.