Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

ابني عمره 17 عام ويعاني سنتين من الخوف الشديد، مما يؤثر على دراسته ونشاطاته اليومية. أحتاج إلى نصائح حول كيفية التعامل مع هذا الأمر، هل يجب استشارة طبيب نفسي، أم يمكننا البدء بخطوات معينة في المنزل؟

السلام عليكم دكتور، أود استشارتك بشأن ابني الذي يبلغ من العمر 17 عامًا. منذ عامين، لاحظت أنه يعاني من خوف شديد عندما يتعامل مع الناس أو يتحدث معهم. يفضل أن يبقى وحيدًا في منزله، وحتى عند زيارة الضيوف، يختار البقاء في غرفته حتى يغادروا. لقد حاولنا معه، بما في ذلك توجيهات من أخصائي نفسي، لكن يبدو أنه غير قادر على وليست لديه الرغبة في بناء علاقات أو حتى إجراء محادثات مع أقرانه. ما يزيد من قلقنا هو خوفه من الذهاب إلى المدرسة، حيث يعتبر المكان المزدحم بمثابة كابوس له. أشعر بالعجز أمام تحقيق حياة طبيعية له مثل باقي أقرانه. هل لديك أي نصائح تساعدني في مساعدته؟ شكرًا جزيلاً لك.

إن ما يعاني منه ابنكم يعد من حالات الرهاب الاجتماعي، وهي حالة تستدعي التقاضي والتدخل العلاجي. الرهاب الاجتماعي هو نوع من القلق الذي يتسم بالخوف من المواقف الاجتماعية والتفاعلات مع الآخرين، وقد يكون هذا الخوف شديدًا لدرجة تؤثر على جودة الحياة اليومية.

أولاً، من المهم دعم ابنكم بأفضل الطرق الممكنة. يمكن البدء بتعزيز ثقته بنفسه من خلال جلسات علاج نفسي من نوع Cognitive Behavioral Therapy (CBT)، حيث تركز هذه الجلسات على تغيير الأفكار السلبية والسلوكيات المرتبطة بالخوف.

ثانيًا، قد تساهم الأنشطة الاجتماعية المبسطة في مساعدته على التكيف بشكل أفضل. يمكن البدء بمواقف صغيرة تتضمن تفاعلًا واجتماعًا بعدد قليل من الأشخاص الذين يشعر بالراحة معهم، مما يساعده في بناء المهارات الاجتماعية تدريجيا.

ثالثًا، توعية الأسرة وتفهم الرهاب الاجتماعي يعد ضروريًا، حيث تعزز كلمات الدعم والطمأنة بيئة إيجابية تحمل التشجيع والاحتواء.

رابعاً، يجب البحث عن أخصائي نفسي ذو خبرة في معالجة الرهاب الاجتماعي لأخذ خطوات علاجية موجهة تناسب حالته.

في النهاية، التحلّي بالصبر والمثابرة من شأنه أن يسهم بشكل كبير في مساعدة ابنكم على الشعور بالأمان والانخراط في الحياة الاجتماعية مما يؤدي إلى تحسين حالته النفسية والاجتماعية.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )