Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

ابني عمره 4 سنوات، النهار متحكم جيد لكنه يعاني من آلام في بطنه. ماذا يمكن أن يكون السبب؟ وهل هناك خطوات يمكن أخذها لتخفيف الألم؟

 

دكتور، عندي مشكلة مع ابني اللي عنده 4 سنين، في النهار هو متحكم جدًا في التبول، لكن بالليل يحصل معه أنه يبلل سريره مرة في الأسبوع. المشكلة بدأت من ساعة ما بدأ يتعود على الحمام لما كان عنده سنتين. هو نايم نوم ثقيل ومش بيفيق لوحده يروح الحمام، لازم أخلّيه يفيق وأروح معاه. وبعد ما يشرب مية قبل النوم، المشكلة بتزيد لأنه يبلل نفسه، لكن لو شرب مية أقل، الدنيا بتحل معاه، مش عارفين إذا كان ده طبيعي ولا لأ. رحت لدكتور وعملنا فحوصات للبول وكانت طبيعية، ونمتاquaresه معاه بكل الطرق. أنا حريصة على تشجيعه لما يفيق وما يكونش بلل. لكني قلقانة إنه الموضوع ده يستمر معاه لما يكبر. هل ممكن تديني نصيحتك؟

 

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. إن تكرار التبول اللاإرادي ليلاً، المعروف باسم “سلس البول الليلي”، هو حالة شائعة بين الأطفال في هذا العمر. تعتبر هذه الظاهرة طبيعية إلى حد كبير، حيث أن الأطفال ينموون بمعدلات مختلفة وقد تتفاوت قدرتهم على التحكم في المثانة ليلاً بشكل كبير.

    أولاً، يجب أن ندرك أن النوم العميق للأطفال قد يمنعهم من الاستيقاظ لتلبية احتياجاتهم البيولوجية، وهذا يعود إلى النمو العصبي وتطور الجهاز العصبي المركزي. لذا، يعتبر نوم الطفل الثقيل جزءًا من هذه المرحلة العمرية.

    من النقاط المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، أن شرب الماء قبل النوم يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث البلل. يُنصح بتقليل كمية السوائل قبل النوم، خصوصًا في الساعات التي تسبق وقت النوم.

    بالإضافة إلى ذلك، الاهتمام بتشجيع الطفل وخلق بيئة آمنة ومحفزة له يساعد بشكل كبير. يجب عدم الضغط عليه أو تعنيفه في حالة حدوث البلل؛ فهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر وقد يزيد من المشكلة. على العكس، من المهم تعزيز ثقته بنفسه، ومكافأته عند استيقاظه دون بلل، فهذا يدعم عملية التعلم.

    إذا استمرت المشكلة بعد وصوله إلى سن 5-6 سنوات، حيث يتوقع أن يكون معظم الأطفال قد تجاوزوا هذه المرحلة، يمكن أن ننظر في إمكانية وجود أسباب طبية أخرى أو عوامل نفسية تؤثر عليه. لذلك، متابعة الحالة مع طبيب الأطفال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطفل سيظل خط الأمان والارشاد.

    في النهاية، يجب أن يكون التركيز على الدعم والتفهّم، بدلاً من القلق، حيث أن الكثير من الأطفال يتجاوزون هذه المرحلة مع الوقت.