Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

ابني عنده 18 سنة بيكلم بنت عندها 16 والمشكلة إنه بيجيبها البيت باستمرار، وأخاف يكون في تأثير سلبى على…

مرحبًا دكتور، عندي سؤال بخصوص ابني اللي عنده 18 سنة. هو في علاقة مع بنت عمرها 16 سنة، وبيجيبها البيت لما إحنا مش موجودين. العلاقة بيناتهم بقت جدية، وده خلاني أكون قلقة على البنت. فكرت أخطبها له عشان نخلص من القلق ده، وخاصةً إن إخوتها صعبين جدًا. لكن جوزي كان معارض للفكرة. بعد ما ضغطت عليه شوية، وافق إنه بعد العيد نقدم للخطبة. ابني كلمها وهي وافقت، لكن خايفة أهلها يرفضوا. أنا مش مستورة والحمد لله، بس برضه قلقانة. رأيكم إيه؟ هل أحكي لولدتها عما حصل بينهم عشان تقنعهم، ولا أسيب الأمور تجري على طبيعتها لأنه ممكن تفكير أهلها يكون مختلف وللأسف يؤدي لمشاكل؟

شكرًا لسؤالك. في الموضوع اللي طرحته، من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل الاجتماعية والنفسية المرتبطة بالعلاقات في هذا العمر. أولاً، العلاقات بين الشباب في سن المراهقة تكون غالبًا مليئة بالتحديات والتغيرات، وليس من غير المألوف أن يشعر الأهل بالقلق حيال مثل هذه العلاقات.

إذا كانت العلاقة جدية كما يبدو، من المهم التواصل بصراحة مع البنت وعائلتها. قد يكون من المفيد أن يكمل زوجك الفكرة، وينضم إليك في هذا الحوار مع عائلة الفتاة، حيث أن الاحترام والشفافية يمكن أن يساعدا في بناء جسور التواصل بين العائلتين.

بالنسبة لمشاركة المعلومات مع والدة البنت، يمكنك التفكير في موقفها وفهمها تجاه العلاقات. من المحتمل أن تكون مشاعرها متشابهة لمشاعرك، لذا فتح حوار يمكن أن يكون خطوة إيجابية. ولكن من المهم أن يتم ذلك بحذر ودون ضغط، حيث أن كل عائلة لها طريقة تفكيرها وتقاليدها الخاصة.

في النهاية، تذكر أن الزمن والتواصل الجيد يمكن أن يساعدان في تهدئة المخاوف وتعزيز العلاقات بطريقة إيجابية. من المهم أن يبقى الحوار مفتوحًا بينك وبين ابنك وكذلك بينك وبين عائلة الفتاة لتحقيق توافق يدعم مصلحة كلا الطرفين.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )