أهلاً دكتور، عندي طفل عمره 4 شهور، ولاحظت أنه يتقيأ بانتظام بعد الرضاعة. في بعض الأيام، يكون التقيؤ قوياً ويبدو أنه يعاني. كيف أتعامل مع هذا الوضع؟ هل يعتبر أمر طبيعي؟ ومتى يجب أن أذهب للطبيب؟
Lost your password? Please enter your email address. You will receive a link and will create a new password via email.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
أهلاً دكتور، عندي طفل عمره 4 شهور، ولاحظت أنه يتقيأ بانتظام بعد الرضاعة. في بعض الأيام، يكون التقيؤ قوياً ويبدو أنه يعاني. كيف أتعامل مع هذا الوضع؟ هل يعتبر أمر طبيعي؟ ومتى يجب أن أذهب للطبيب؟
مرحباً بك، إن تقيؤ الرضيع في الفترة العمرية من شهر إلى ستة أشهر قد يكون شائعاً، لكن هناك عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار. إذا كان طفلك يتقيأ بشكل متكرر وبقوة، فقد يكون ذلك علامة على وجود ارتجاع مريئي. هذه الحالة قد تسبب كمية ضئيلة من القيء بسبب ارتجاع الحليب من المعدة إلى المريء، وقد يزيد عندما يحدث ضغط على المعدة خاصة بعد الرضاعة.
من جهة أخرى، في حالات معينة، قد يكون التقيؤ مؤشراً على وجود مشكلات صحية أخرى، مثل انسداد معوي، وهو أمر نادر لكنه يتطلب اهتماماً خاصاً، حيث يكون الصمام الذي ينظم دخول الطعام من المعدة إلى الأمعاء متخثراً، مما يمنع الطعام من المرور بشكل طبيعي، ويتطلب هذا عادةً تدخلاً جراحياً.
في حالة تقيؤ طفلك، ينبغي أن يتم عرضه على الطبيب لتحديد السبب الدقيق وراء ذلك، خاصة لتفادي خطر الجفاف. إليك بعض النصائح الغذائية لمساعدتك في هذا الموقف:
تجنب الأطعمة والمشروبات: يجب عليك تجنب تقديم الأطعمة الصلبة أو عصائر الفاكهة والمشروبات الغازية خلال فترة القيء، حيث أن معدة الطفل في هذه الفترة قد تكون حساسة.
محلول الإماهة: من المهم أن تعوضي الطفل عن فقد السوائل عبر إعطائه محلول الإماهة الذي يُساعد على تعويض السوائل المفقودة.
مراقبة الوقت: إذا مرت أربع ساعات دون حدوث تقيؤ، يمكنك البدء بإعطاء طفلك كميات صغيرة من السوائل مثل الحساء غير المُتبل.
تقديم وجبات خفيفة: بعد مرور 72 ساعة يجب تقديم وجبات خفيفة، مع تجنب الأطعمة الثقيلة أو الدسمة، ونفضل أن تكون العصائر محضرة في المنزل لتفادي الخطر من التلوث.
توجهي الى الطبيب فوراً في الحالات التالية:
ارتفاع حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
عدم تحمل السوائل أو العصائر.
علامات الجفاف مثل الإعياء أو قلة التبول، خاصة في حالة الرضع حيث يمكن أن تلاحظي جفاف الحفاضة لفترة تتجاوز 6 ساعات.
القيء المتكرر الذي لا يتوقف.
وجود قيء دموي.
شعور الطفل بألم حاد في البطن.
عدم الراحة العامة للطفل لمدة يومين بدون استخدام أي أدوية مضادة للبكتيريا.
نتمنى لك ولطفلك الشفاء العاجل.