أقدر تمامًا مشاعرك وقلقك في هذه الفترة. دعيني أوضح حالتك بأسلوب لطيف ومهتم.

السؤال:

أنا متزوجة منذ سبعة أشهر، ولم أتمكن من الحمل حتى الآن. استخدمت منشطات للحمل منذ ثلاثة أشهر، ورغم ذلك لم يحدث أي تقدم. في المرة الأولى والثانية، حصلت على حقن تفجير، ولكن لم أحقق أي نتائج. دورتي الشهرية غير منتظمة، وأخذت حبوبًا لتثبيت الدورة، كان آخر قرص تناولته منذ يومين، لكن الدورة لم تأتِ بعد. بدأت الدورة في الأول من سبتمبر 2017، وأخذت حبوب التثبيت في اليوم الخامس للدورة. متى يمكن أن تنزل الدورة الشهرية، ومتى أستطيع أن أعرف إذا كنت حاملًا؟

الإجابة:

من الواضح أنكِ قد بذلت جهدًا كبيرًا لتحسين فرص الحمل، وهذا يستحق كل الاحترام. دعيني أقدم لكِ بعض المعلومات التي قد تكون مفيدة بالنسبة لك.

أولاً، من المهم فهم أن الدورة الشهرية غير المنتظمة يمكن أن تؤثر على فرص الحمل. إذا كانت دورتك غير منتظمة، فهذا يمكن أن يعني أن الإباضة لا تحدث بشكل منتظم أيضًا. الأمر الذي يجعل من الصعب تحديد الوقت المثالي للحمل.

بعد تناول حبوب تثبيت الدورة، قد يأخذ الأمر بعض الوقت حتى تنتظم الدورة الشهرية. عادة، يمكن أن تتوقعِ نزول الدورة الشهرية خلال 5 إلى 10 أيام بعد آخر قرص. ومع ذلك، إذا كانت لديكِ مشاكل مزمنة في انتظام الدورة، فقد تحتاجين إلى بعض الوقت لتشكيل نمط جديد.

بالنسبة لتحديد الحمل، يمكن إجراء اختبار الحمل بعد انقطاع الدورة الشهرية بفترة كافية، عادة أسبوع بعد موعد الدورة المتوقع. إذا كنتِ لا تزالين غير متأكدة من الأمر، يمكنكِ دائمًا استشارة طبيب نسائي لأجراء تحاليل أو فحوصات إضافية.

أخيرًا، من المهم متابعة حالتك بدقة. قد يكون من المفيد أيضًا التحدث إلى طبيبك بخصوص تعديل خطة العلاجات أو التفكير في خطوات إضافية قد تساعد. حافظي على تفاؤلك، واطمئني أن الدعم الطبي متوفر لكِ في كل خطوة.