دكتور، عندي أخت بتواجه مشكلة، وهي بتدعي وكأنها بتعاني من ظروف معينة، لكنها في الحقيقة بتكون مجرد قصص من خيالها. أنا مش عارف أتعامل مع الموقف ده، إزاي أقدر أساعدها أو أفهم السبب ورا تصرفاتها دي؟
Lost your password? Please enter your email address. You will receive a link and will create a new password via email.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
دكتور، عندي أخت بتواجه مشكلة، وهي بتدعي وكأنها بتعاني من ظروف معينة، لكنها في الحقيقة بتكون مجرد قصص من خيالها. أنا مش عارف أتعامل مع الموقف ده، إزاي أقدر أساعدها أو أفهم السبب ورا تصرفاتها دي؟
في البداية، من الضروري فهم أن السلوكيات مثل خلق القصص أو الأكاذيب يمكن أن تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل النفسية والاجتماعية. يُعرف هذا النوع من السلوك أحيانًا بـ”الحرمان النفسي” أو الحاجة للانتباه. بعض الأشخاص قد يشعرون بالضغط أو القلق، مما يدفعهم للبحث عن وسيلة للهروب من الواقع أو لجذب الانتباه إلى أنفسهم.
عند التعامل مع هذه الحالة، من المهم أن تتحلى بالتعاطف والتفهم. محاولة التحدث مع أختك بلطف وإظهار أنك مهتم بمشاعرها قد يساعد في فتح حوار صادق. يُفضل تجنب انتقادها بشكل مباشر أو مواجهتها من موقع الاتهام، بل حاول أن تستفسر عن مشاعرها وما الذي يؤثر عليها.
إذا استمرت هذه السلوكيات، قد يكون من المفيد استشارة مختص نفسي. العلاج النفسي يمكن أن يوفر لأختك مساحة آمنة للتعبير عن نفسها وفهم جذور تصرفاتها. في بعض الأحيان، تكون هناك مشكلات أعمق تحتاج إلى معالجة، ولذا فإن الدعم المهني يشعرها بالراحة وقد يساعدها في التخلص من هذه العادة أو الأفكار.
المهم هو أن تظل بجانبها، وتظهر لها أنك متفهم، وتفتح المجال للحوار بدون أحكام.