السؤال المعاد صياغته:
حضرتك السلام عليكم، أنا كنت عايزة أسألك عن موضوع يخص الدورة الشهرية، فآخر مرة نزلت لي كانت يوم 19 نوفمبر، وبعد كده تأخرت عليا. عملت فحوصات طبية وكل شيء طلع سليم والحمد لله. لكن الدكتور كتب لي على فوليك أسيد ودوفاستون عشان تنزل الدورة، وقال لي إن السونار بين إن الرحم متضخم إما الدورة جاية أو ممكن يكون حمل، لكن لحد دلوقتي ما فيش أي حاجة واضحة. الوقت مرّ شهرين وأكتر وعندي اضطراب بسيط في مواعيد الدورة، خصوصاً قبل الدورة الأخيرة كانت جتني بدري يومين وبعدين أتأخرت 4 أيام. المهم أنا لي ست شهور متزوجة، فممكن توضح لي الوضع وهل في حاجة تانية أعملها؟
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نقدر تمامًا مشاعرك حول تأخر الدورة الشهرية، وخاصةً في ظل الظروف التي مررت بها. العوامل المؤثرة على انتظام الدورة الشهرية عديدة، ويمكن أن تشمل التغيرات الهرمونية، الضغط النفسي، أو حتى التغيرات في نمط الحياة.
بناءً على المعلومات التي قدمتها، يتبين أن الحالة لديك تتطلب مراقبة دقيقة. تأخر الدورة بعد فترة الزواج بمدد قصيرة قد يكون طبيعياً في بعض الحالات، لكن من الملاحظ أن لديك دورة منتظمة بشكل عام. مفهوم الحمل المبكر يمكن أن يكون أيضاً عاملاً مؤثراً، وليس من غير المألوف أن تحدث تضخمات في الرحم لأسباب مختلفة، سواء كانت نتيجة لدورة جديدة قادمة أو مؤشر لحمل لم يتأكد بعد.
لحل هذه المشكلة، يُفضل الاستمرار في متابعة الفحوصات الدورية مع الطبيب، ومراجعة تأثير العلاج الموصوف (مثل فوليك أسيد ودوفاستون) عليك. دوفاستون غالباً ما يستخدم لدعم الدورة في حال ظهور أي خلل، لكن يجب متابعة كيفية استجابة الجسم للعلاج.
إذا تكرر تأخر الدورة لفترة أطول من العادة، سيكون من الحكمة إجراء المزيد من الفحوصات مثل تحاليل الهرمونات أو صورة أشعة، وقد يكون هناك حاجة لاستشارة أخصائي في أمراض النساء والولادة لمزيد من التقييم.
لا تنسي أيضاً أهمية الدعم النفسي والتغذية السليمة في تحسين الحالة العامة للجسم، مما قد يساعد في إعادة تنظيم الدورة الشهرية. وأخيرًا، الاستمرار في التواصل مع طبيبك ومشاركته كافة الأعراض سيساعدكم على اتخاذ القرارات المناسبة لضمان صحتك وسعادتك.