السؤال:
السلام عليكم يا دكتور، أنا قمت بإجراء عدد كبير من الفحوصات المنزلية للأيدز خلال السنة الماضية وكانت جميعها سلبية (سواءً تحليل لعاب أو دم). أضفت إلى ذلك أنني قمت بعمل فحص دم شامل ووجدت ارتفاعًا في نسبة الليمفوسيتس (55) على الرغم من أن النسبة الطبيعية تتراوح من 20 إلى 45، بينما كانت نسبة الصفائح الدموية 286,000. عندما بحثت على الإنترنت، انصدمت مما قرأته حول ارتفاع الليمفوسيتس والذي قد يكون بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية. ممكن أستفسر عن مدى خطورة هذا الموضوع وما هي الإجراءات التي يجب أن أقوم بها؟
الإجابة:
وعليكم السلام،
أولاً، يجدر الذكر أن ارتفاع نسبة الليمفوسيتس في تحليل الدم قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، وليس بالضرورة أن يكون دليلاً على وجود حالة صحية خطيرة. الليمفوسيتس هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا هامًا في الجهاز المناعي للجسم.
-
الأسباب المحتملة لارتفاع الليمفوسيتس:
- عدوى فيروسية: يمكن أن يحدث ارتفاع في الليمفوسيتس بسبب عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا أو الهربس.
- حالات مزمنة: بعض الحالات المزمنة مثل التهاب الأمعاء أو اللويحات قد تُسهم في هذا الارتفاع.
- أسباب أخرى: في بعض الأحيان، قد يكون الارتفاع مؤقتًا بسبب الضغط النفسي أو حتى ممارسة التمارين البدنية المجهدة.
-
التشخيص الإضافي:
- يُنصح بإجراء فحوصات إضافية مثل فحص للأجسام المضادة أو تحليلات أخرى تُساعد في تحديد سبب الارتفاع بشكل أدق.
- التواصل مع الطبيب لإجراء تقييم شامل لحالتك الصحية.
- طبيعة الصفائح الدموية:
- من الجدير بالذكر أن مستوى الصفائح الدموية لديك طبيعي، وهذا خبر جيد لأنه يعكس عدم وجود مشاكل حادة في تجلط الدم أو استجابة الجسم تجاه العدوى.
إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل الحمى، التعب الشديد، أو أي علامات غير معتادة، فلا تتردد في مراجعة طبيب مختص. تقييم الحالة بشكل شامل سيمكن المختص من تقديم النصيحة الطبية المطلوبة وتحديد خطة العلاج إذا دعت الحاجة.