السؤال المعاد صياغته:

أهلاً دكتور، عندي سؤال مهم بخصوص العلاقة الحميمة. أنا وأزواجي نواجه صعوبة في الوصول للنشوة. سمعت أن هناك طرق يمكن أن تساعدنا في تحسين التجربة. هل يمكنك أن توضح لي كيف يمكننا الاستمتاع أكثر بالعلاقة، وما هي الأمور التي يجب أن نفكر بها أو نطبقها؟ أشكرك جداً على مساعدتك.

الإجابة:

تحية طيبة وبعد،

إن موضوع الوصول إلى النشوة عند النساء يعد من الأمور المعقدة التي تحتاج إلى استراتيجيات ونيات صحيحة لتحقيق تجربة مرضية. أولاً، من الضروري أن تُحرر المرأة نفسها من الفكرة السائدة بأن بلوغ النشوة هو الهدف الوحيد للعلاقة الحميمة. يجب أن يُنظر إلى العلاقة الجنسية على أنها تجربة مشتركة تتضمن العديد من الجوانب، مثل التفاعل العاطفي والحميمي.

تجربة النشوة لا تقتصر فقط على العملية الحيوية لعملية الإيلاج، بل هناك أهمية كبيرة للحالة النفسية والتواصل العاطفي بين الزوجين. الشعور بالحب والأمان لهما دور حاسم في تعزيز المتعة. على سبيل المثال، يمكن لفعل المداعبة والقبلات الطابع الحميم أن يزيد من التحفيز ويعزز من تجربة العلاقة الجنسية بشكل أكبر.

عندما نتحدث عن الإيلاج، تشير الدراسات إلى أنه يُساهم بنحو 9% فقط من الاستجابة الجنسية لدى النساء. هذا يُعني أن التركيز يجب أن ينصب على المداعبة وتحفيز المناطق الحساسة، مثل البظر، والذي يُعتبر العضو الأكثر حساسية في جسد المرأة من حيث التحفيز الجنسي. هذا العضو يحتوي على عدد هائل من الألياف العصبية، مما يجعله محورًا أساسياً لتحقيق المتعة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوج استخدام يده أو الأداة الذكرية لتحفيز هذا العضو قبل الإيلاج، مما يمكن أن يُعزز من الاستجابة وتوقع النشوة. من الجدير بالذكر أن النشوة الأولية غالباً ما تكون الأروع وتحدث بجهد أقل. لذا من المهم أن تُشجع المرأة نفسها على الاستمتاع بعملية استكشاف ما يتماشى مع رغباتها.

ختامًا، يجب على الزوجين التواصل بشكل مستمر والتعبير عن رغباتهم واحتياجاتهم خلال العلاقة، فهذا سيساعد على الارتقاء بالتجربة للجانبين. أتمنى لكم التوفيق والسعادة في العلاقة.