سؤال المريض:
دكتور، عندي استفسار في موضوع حساس شوي. أنا وزوجي بنعيش بعيد عن بعض لفترة طويلة، وعشان كده بدأنا نلجأ لوسائل تانية مثل الفيديو مكالمات أو تبادل الرسائل الجنسية. بس مقلقة أوي من أن ده ليه تأثيرات سلبية على علاقتنا أو على صحتنا. هل ممكن تكون للممارسة دي أضرار؟
الإجابة:
الممارسة الجنسية عبر وسائل التواصل أو الخدمات الرقمية تعتبر ظاهرة شائعة في العلاقات البعيدة، وقد يكون لها تأثيرات متعددة على الأزواج. من المهم أن نفهم أن هذه الممارسات، مثل ممارسة العادة السرية عن طريق الهاتف أو الفيديو، قد تنطوي على فوائد وأضرار.
الفوائد:
- تعزيز التواصل: تساعد هذه الممارسات على تحسين مستوى التواصل بين الزوجين، مما يعزز من التقارب العاطفي.
- تلبية الاحتياجات الجنسية: تساهم هذه الوسائل في تلبية الحاجات الجنسية للشريكين وسط الفراق، مما قد يزيد من مستوى الرضا في العلاقة.
الأضرار المحتملة:
- الإفراط في الاعتماد: إذا أصبحت هذه الممارسات الوسيلة الرئيسية للتواصل الجنسي، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع في الرغبة الجنسية التقليدية عند اللقاء، مما يؤثر على فترة التواصل المباشر بين الزوجين.
- الإجهاد العاطفي: التوتر الناتج عن الفراق يمكن أن يتزايد في حال عدم التوافق في الرغبات والممارسات الجنسية عبر الهاتف، مما يتسبب في مشاعر القلق أو الشك.
- تأثيرات نفسية: يمكن أن تزيد هذه الممارسات من مشاعر العزلة أو الاكتئاب لدى بعض الأفراد إذا لم توفر لهم الإشباع العاطفي المطلوب.
نصيحة: من المهم الحفاظ على توازن في العلاقة من خلال الدمج بين هذه الوسائل واللقاءات الحقيقية كلما أمكن ذلك. كما يجب على الزوجين التواصل بصراحة عن مشاعرهما واحتياجاتهما لضمان عدم تأثر العلاقة بشكل سلبي. إذا كان هناك أي قلق أو تأثير نفسي، قد تكون الاستشارة لدى مختص نفسي مفيدة لتجاوز أي عوائق.