السؤال:
أهلاً دكتور، أنا بنت وسمعت منكم أنكم تنوون إجراء عملية لاستئصال تكيس المبايض باستخدام الإبرة. هل ممكن تتفضل وتطمئنني، هل في خطر على عذريتي من العملية دي؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم، أرحب بكِ وأشكر لكِ تواصلك. أولاً، دعينا نوضح بعض النقاط الهامة بشأن استئصال تكيس المبايض. تقنية الإبرة، التي تعرف بالتدخل بالحد الأدنى من الشقوق، تعد واحدة من الطرق الحديثة التي تُستخدم لعلاج تكيس المبايض.
بالنسبة لسؤالك عن سلامة العذرية، فالعملية تُجرى عادة تحت التخدير الموضعي أو العام، ويقوم الجراح بإدخال إبرة رفيعة عبر جدار البطن إلى المبيض. هذه الطريقة تهدف إلى تجنب إجراء شق كبير، وبالتالي تقليل فترة التعافي والمضاعفات المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أن العذرية تُعرف Historically بأنها تشير إلى عدم وجود ممارسة جنسية، حيث أن أي إجراء طبي بما في ذلك العمليات الجراحية لا يعتبر ممارسات جنسية. لذلك، وفقاً للعوامل الطبية، الإجراء ليس له تأثير على العذرية. ومع ذلك، من المهم جداً التواصل مع طبيبك لمناقشة مخاوفك وتوضيح كل ما يتعلق بالعملية.
في الختام، يجب أن تشعري بالراحة والثقة في قرارك، وتأكدي من استشارة طبيبك بشكل مفصل حول جميع جوانب العملية، حتى تكوني على دراية كاملة بما سيحدث، مما يمنحك الهدوء النفسي والتأكد من اتخاذ القرار الصحيح لصحتك.