إعادة صياغة السؤال:
مرحبًا دكتور، أتمنى أن تكون بخير. لاحظت مؤخرًا أن أسناني بدأت تتآكل في المناطق التي تلامس فيها اللثة، خصوصًا من الجهة الخارجية لقاعدة الأسنان. استشرت طبيبًا وأخبرني أن السبب يعود إلى التفريج القوي للأسنان، لكنني لا زلت أعاني من نفس المشكلة رغم أني بدأت أجري تفريجًا أكثر اعتدالًا. أريد أن أفهم أكثر عن حالتي، وما هي الأسباب وراء هذه التآكلات، وما هو العلاج المناسب لهذه الحالة. شكرًا لك!
الإجابة على السؤال:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تآكل الأسنان، خاصة في المناطق المعرضة لتلامس اللثة، يمكن أن يكون نتيجة لعوامل عدة تشمل عادات نظافة الفم غير المناسبة، التأثيرات الغذائية، بالإضافة إلى مشكلات صحية محتملة.
أولاً، يجب أن نبحث في الأسباب المحتملة لتآكل الأسنان في حالتك:
-
التفريج غير المناسب للأسنان: عند استخدام القوة المفرطة أثناء تفريش الأسنان أو استعمال فرشاة شعرها قاسي، قد يتسبب ذلك في تآكل الطبقة المينائية التي تحمي الأسنان. من المهم استخدام فرشاة ناعمة وتقنية تفريش صحيحة للحفاظ على صحة الفم.
-
الحمضيات في الطعام: تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية، مثل العصائر والصلصات، يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا. إذا كنت تتناول هذه الأنواع من الطعام بكثرة، فقد يكون لها تأثير سلبي على أسنانك.
-
المرض اللثوي: تعتبر التهابات اللثة أحد العوامل التي قد تؤدي إلى مشكلات مزمنة في الأسنان. التهاب اللثة قد يسهل تآكل الأسنان قرب خط اللثة.
- تطبيق ضغط على الأسنان: ضغط الفك أو طحن الأسنان (bruxism) يمكن أن يسبب تآكلًا في الأسنان. وإذا كنت تمارس هذه العادة أثناء النوم أو أثناء التوتر، قد تحتاج لتقييم الحالة.
بخصوص العلاج:
-
تعديل تقنيات التفريش: يُفضل استخدام فرشاة ناعمة مع التنظيف بلطف. كذلك، من الحكمة التقليل من استخدام مزيل الجير في حالة وجود أي تراكم، واللجوء إلى متخصص للتنظيف العميق.
-
التغذية: يجب الحذر عند تناول الأطعمة الحمضية، يمكنك استبدال العصائر الحمضية بشيء أكثر اعتدالًا مثل الماء أو الحليب.
-
العلاج اللثوي: إذا كان هناك التهاب في اللثة، ينبغي بدء علاج مناسب لهذا الحالة لضمان صحة الأسنان.
- تقييم ضغط الفك: إذا كنت تعاني من طحن الأسنان، فقد تحتاج إلى جهاز واقٍ يخفف الضغط عن الأسنان خلال الليل.
بالطبع، من الأفضل أن تتابع هذه المسألة مع طبيب أسنان متخصص ليقدم لك الرعاية المناسبة والنصائح المحددة بناءً على حالتك الفردية. شكرًا لك، وأتمنى لك الشفاء العاجل!