Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

اعاني من السمنة المفرطة بالوراثة ، فما هو العلاج الفعال الذي يمكن اتباعه للتخلص من الوزن الزائد وتحسين الصحة العامة؟

السؤال:

أهلاً دكتور، كنت عاوزة أستفسر عن مشكلة السمنة اللي بواجهها. أنا بنت عندي 17 سنة، وطولي 153 سم ووزني 128 كيلو. المشكلة بدأت معايا من وأنا عندي 9 سنين. جربت كتير أنظمة غذائية وتمارين تحت إشراف أخصائيين، لكن لو أي نظام سبتة عليه وداست عليه شوية، وزني بيرتفع بسرعة. عملت فحوصات للغدد وكل حاجة، ولقيت إن حرق الدهون عندي بطيء. كمان عندي بعض الصفات النفسية إلي بتخليني متقلبة المزاج. الممارسات اليومية عندي بطيئة، حتى مواعيد نومي غير منتظمة. عاوزة أعرف إزاي ممكن أتحكم في وزني وأية المستشفيات أو العيادات اللي تنصحيني بيها عشان أبدأ العلاج؟

الإجابة:

إن السمنة المفرطة تمثل تحديًا صحيًا يتطلب تقييمًا شاملًا وفهمًا عميقًا للاحتياجات الفردية لكل مريض. بناءً على المعلومات التي قدمتها، يبدو أنك تعانين من السمنة المتزامنة مع عوامل وراثية، مما يستدعي دراسة دقيقة لحالتك.

أولاً، يجب التأكيد على أهمية الفحوصات الطبية التي تشيرين إليها، فالعوامل الهرمونية والفسيولوجية تلعب دورًا كبيرًا في التحكم في الوزن. وفي حالتك، بخصوص سرعة الأيض، فإن "الأيض البطيء" قد يكون نتيجة لعدد من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية، وقلة النشاط البدني، ونمط الحياة الغذائي. من المهم إجراء تقييم دقيق لوظائف الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الفحوصات الخاصة بالفيتامينات والمعادن لنفي أي نقص يؤدي إلى تراجع معدل الحرق.

ثانيًا، بخصوص الأنظمة الغذائية التي حاولت اتباعها، قد يكون من الأفضل العمل مع أخصائي تغذية. يجب أن يتم تصميم خطة غذائية مخصصة تتوافق مع احتياجات جسمك وتفضيلاتك الشخصية، بعيدًا عن الأنظمة العامة التي قد لا تكون مناسبة لك.

كما ينبغي البحث عن برامج رياضية ملائمة تعمل على تحسين مستوى لياقتك البدنية بشكل تدريجي، فقد يساعدك ذلك ليس فقط في التحكم في وزنك، ولكن أيضًا في تعزيز مزاجك العام.

أما بالنسبة لمواعيد النوم وتأثيرها على الصحة، فتقليل ساعات النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على عملية الأيض، ولذلك يُنصح بتنظيم مواعيد النوم للحصول على قسط كافٍ من الراحة.

فيما يتعلق بالمستشفيات أو العيادات المتخصصة، في السعودية يوجد العديد من المراكز الموثوقة التي تقدم خدمات السمنة، مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى سليمان فقيه وغيرها. يُفضل التواصل مع أحد هذه المراكز وإجراء الكشف الطبي الشامل، حتى يمكن تحديد الخيار العلاجي الأنسب لك، والذي قد يتضمن تدخلات طبية أو جراحية إذا لزم الأمر.

في النهاية، تذكري أن التغيرات تتطلب الوقت والجهد، فلا تترددي في طلب المساعدة اللازمة لتحقيق الهدف الذي تسعين إليه.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )