مرحبًا دكتور، أنا بحاول أشرح لك حالتي بشكل أوضح. من حوالي ست سنين، بدأت أعاني من التهاب متكرر في البول. بعد كدا بسنة أو سنتين، بدأت أشعر بآلام شديدة في منطقة الخواصر وأسفل البطن. لما رحت أعمل الفحوصات، اكتشفت إن عندي حصوات صغيرة في الكلى. بعد العلاج بالأدوية والإبر، تحسنت الحالة وتفتتت الحصوات ولله الحمد. لكن الالتهابات كانت مستمرة وكنت بشرب ماء كتير. بعد فترة تزوجت وولدت ولادتي كانت قيصرية. لكن بعد الولادة، حالتي الصحية للأسف تدهورت بشكل ملحوظ، وخاصة في المثانة. سافرت للهند، وعملت فحوصات هناك، وطلب مني الدكتور إجراء منظار للمثانة. لما عملت المنظار، اكتشفوا إن عندي التهاب شديد في جدار المثانة مع بعض الخدوش. وصف لي علاج لمدة ثلاث شهور، لكن الحالة ما زالت زي ما هي. إيه نصيحتك لي دكتور؟

—

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

يبدو أن حالتك تعكس تجربة طويلة مع مشاكل dalam الجهاز البولي، مما أثر بشكل واضح على نوعية حياتك. بدايةً، من المهم تقييم الالتهابات المتكررة في البول، حيث قد تشير إلى وجود أسباب كامنة مثل التهاب المثانة (وهو ما تم تشخيصه) أو حتى مشاكل أخرى في المسالك البولية مثل عدوى مزمنة أو تأثير الحصوات.

الالتهابات المتكررة يمكن أن تؤدي إلى تهيج مستمر في المثانة، مما يزيد من خطر تشكيل ندبات أو تلف في الغشاء المخاطي. خلال المنظار، وجد الأطباء التهابًا وخدوشًا في الجدار، وهذا يمكن أن يستدعي علاجات مختلفة وقد يكون خلفه أسباب عميقة مثل الالتهاب المزمن أو التهاب المثانة الخلالي.

قد يكون من المفيد النظر في بعض العوامل المساهمة في حالتك، مثل النظام الغذائي أو العادات الحياتية، والتأكد من عدم وجود عوامل مثل الكافيين أو الكحول التي قد تزيد من التهاب المثانة.

من الضروري أيضًا متابعة العلاج الذي وصفه لك الطبيب بعد المنظار، والتأكد من الالتزام بالجرعات والمواعيد. في حالة عدم تحسن الأعراض، يجب مناقشة إمكانية إجراء مزيد من الفحوصات التشخيصية أو حتى خيارات علاجية بديلة مثل الاستشارة المتخصصة في أمراض المسالك البولية.

أوصي بأن تتابع مع طبيب مختص في المسالك البولية بانتظام، وأن تكون لديك خطة علاج كاملة تأخذ في اعتبارها جميع جوانب صحتك بما في ذلك التغيرات الهيكلية في المثانة والتهابات المسالك البولية المتكررة. تذكري أن الرعاية الذاتية، مثل شرب الماء بكميات كافية، يمكن أن تساهم في تحسين حالتك.