مرحبًا دكتور، عندي استفسار طبي يخص حالتي. قمت بتركيب جسر الأسنان عند طبيب الأسنان، وكان قد قام بردّ ضرسين ليكونا حاملين للجسر. وفي أثناء جلستي معه، نصحني بعدم قتل عصب الضرس، حيث أكد لي أنه من الأفضل أن يبقى قويًا. لكن، مرّت عشر أيام حتى الآن، ومازال التركيب لم يصل. سؤالي هو: هل التئام اللثة في مكان الضرس الذي تمت برده يعد مشكلة ستؤثر على التركيب؟ لأني أتوقع أن اللثة يجب أن تشفى قبل وضع التركيب، هل أنا على صواب؟ والسؤال الآخر هو أن الضرس الذي لم يتم قتل العصب فيه يتسبب لي في آلام مستمرة خلال الأيام الماضية، لكنها بدأت تخف تدريجيًا. هل هذه المشكلة قد تؤثر على التركيب فيما بعد أم لا؟ شكرًا لمساعدتك.
—
طبعًا، دعني أوضح لك بعض النقاط فيما يتعلق بطبيعة تركيب جسر الأسنان وتأثير التئام اللثة والعصب. أولاً، من المهم أن نفهم أن عملية تلبيس أو تركيب الجسر تتطلب التئام اللثة بشكل جيد، إذ أن التئام الجرح في موضع الضرس الذي تم برده يعد ضروريًا لضمان أن تكون القاعدة التي سيعتمد عليها الجسر قوية ومستقرة.
فيما يتعلق بسؤالك عن تأخر تركيب الجسر، من الممكن أن يعتمد ذلك على نوع وحالة الجسر، فقد تتطلب بعض الجسور مزيدًا من الوقت في التحضير أو الإنتاج. وعادةً، إذا لم يكن هناك أي عدوى أو مضاعفات، فإن تأخر التركيب لن يشكل مشكلة بالغة. ولكن، من المهم متابعة الحالة مع الطبيب للتأكد من عدم حدوث مضاعفات.
بالنسبة للألم الذي تشعر به في الضرس الذي لم يتم قتل العصب فيه، قد يعني ذلك أن هناك التهابًا أو ضغطًا على الأنسجة المحيطة. إذا كان الألم يتناقص تدريجيًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على تحسن الحالة. ولكن، ينبغي أن تُعلم طبيبك بهذا الأمر، حيث أن الأعراض المستمرة قد تشير إلى وجود مشكلة قد تحتاج إلى معالجة قبل التركيب. التأكد من سلامة وضعية الضرس يعد خطوة مهمة لتفادي أي مضاعفات مستقبلية بعد تركيب الجسر.
أوصيك بالمتابعة مع طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن للقيام بالفحوصات اللازمة والحصول على تقييم شامل لحالتك.