سؤال مريض:
"يا دكتور، عندي أختي عندها 26 سنة، واكتشفت إنها بتبعت صورها لشخص مرتبطة بيه من غير إذن، وهم بيتكلموا في مواضيع مش مناسبة. هي بتحبه ومتعشمة إنه هيتجوزها، لكن هو ابن خالنا ومش هياخدها كده. عايزة أعرف إذا كان أفضل أقول لماما أو أكلم أختي وأفهمها الموقف، بس خايفة على ماما لأنها مريضة سكر، وكمان أختي عنيدة جداً وممكن تزعل وتاخد الكلام بشكل خاطئ. هي المفروض عاقلة، وأنا 20 سنة. أنصحوني، إيه المفروض أعمل؟"
الجواب:
من المهم أولاً التعاطف مع مشاعرك ومشاعر أختك. في مثل هذه الحالات، يجب التعامل بحذر وبحساسية تجاه العلاقات الأسرية. التواصل الواضح والمفتوح هو المفتاح.
الإجراءات المقترحة:
-
التحدث مع أختك مباشرة: حاول فهم مشاعرها وأفكارها حول هذا الشخص. استخدم أسلوبًا لطيفًا وساحرًا في الحوار حتى لا تشعر بالهجوم.
-
حماية صحتها النفسية: كوني داعمة، فإذا كانت تعتقد أن هذه العلاقة جيدة، فحاولوا تحديد المشاكل التي قد تواجهها. اسأليها عن مشاعرها الحقيقية تجاه هذا الشخص ولماذا هي متعشمة في زواجهم.
-
تقييم المخاطر: في حال كانت هناك علامات على أن هذه العلاقة قد تكون ضارة، يجب عليك التفكير في كيفية الإتيان بهذه الأمور إليها بلطف. يمكن أن تقولي لها أنك قلقة بشأن تأثير هذا الشخص عليها وكيف سيتعامل مع مشاعرها.
-
التفكير في والدتك: إذا كان لديك قلق كبير بشأن تأثير هذا الوضع على والدتك، فكرة جيدة قد تكون كتابة رسالة أو توضيح الموضوع بطريقة تعكس مدى قلقك. ضعوا في اعتباركم صحتها النفسية والجسدية.
- الدعم المستمر: حتى لو لم تتجاوب أختك مع حديثك في البداية، إبقِ على استعداد للاستماع والدعم العاطفي بصبر، لأن التغيير ليس سهلًا، لكن يمكن أن يحدث مع الوقت.
في النهاية، كوني عونًا لأختك بدلاً من إلقاء اللوم عليها، فقد يكون ذلك بداية لحماية تسمح لها بالتعبير عن نفسها وعدم الشعور بالعزلة في علاقتها.