مرحبًا دكتور، أود أن أستفسر عن شيء يهمني جدًا. إذا كانت الأم تعرضت لشم رائحة الحشيش، هل هذا يؤثر على الطفل الرضيع؟ أنا قلق بعض الشيء، لأن طفلي لا يزال في عمر الثلاثة أشهر، ولم تظهر عليه أي أعراض واضحة، لكنه قد يكون تأثر بالرائحة. ما رأيك في الأمر؟
Lost your password? Please enter your email address. You will receive a link and will create a new password via email.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
مرحبًا دكتور، أود أن أستفسر عن شيء يهمني جدًا. إذا كانت الأم تعرضت لشم رائحة الحشيش، هل هذا يؤثر على الطفل الرضيع؟ أنا قلق بعض الشيء، لأن طفلي لا يزال في عمر الثلاثة أشهر، ولم تظهر عليه أي أعراض واضحة، لكنه قد يكون تأثر بالرائحة. ما رأيك في الأمر؟
إن التعرض المباشر لرائحة الحشيش، أو أي مادة مخدرة أخرى، قد يكون له تأثيرات صحية خاصة إذا كانت الأم حاملاً أو ترضع طفلها. الأبحاث أظهرت أن استنشاق الحشيش يمكن أن يتسبب في تأثيرات سلبية على تطور الجهاز العصبي للجنين، وبالتالي، عندما يكون هناك تعرض حتى وإن لم يكن مباشرًا، فقد تؤثر التركيزات المنخفضة من المواد الكيميائية الموجودة في الحشيش بشكل غير مباشر على الطفل.
بالنسبة للأطفال الرضع، فحاستهم الشمية تكون متطوره ومعقدة بشكل كبير، لكن الأمر الإيجابي هنا أن الطفل لم يظهر عليه أي أعراض واضحة. هذا قد يشير إلى أنه لم يتعرض لمستويات خطرة من التعرض، ولكن من الضروري أن تحذر الأم من البيئات التي تحتوي على دخان الحشيش أو الروائح القوية، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل تنفسية أو حساسية على المدى البعيد.
كما يعتبر من المهم التحدث مع طبيب مختص في حال وجود أي مخاوف بشأن النمو الصحي للطفل. متابعة حالته الصحية وتقديم رعاية طبية مناسبة أمر في غاية الأهمية لضمان عدم تأثر الطفل بأي عوامل سلبية.