السؤال:
يا دكتور، أنا عندي بعض الإفرازات من المهبل ولافتة نظري أني بحس بحكة خفيفة ورائحة مش مستحبّة شوية. على ذلك، هل لازم أروح للدكتور؟ وإيه الخصائص اللي ممكن تكون طبيعية أو مرضية في الإفرازات؟
الجواب:
أهلاً وسهلاً، من المهم أن تتبعي إشارات جسمك، فالإفرازات المهبلية تُعتبر جزءًا طبيعيًا من صحة المرأة، إلا أن هنالك بعض الخصائص التي قد تستدعي زيارة الطبيب.
أولاً، دعينا نستعرض الخصائص التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية:
- الرائحة الكريهة: إذا كانت الإفرازات تنبعث منها رائحة غير مستحبة، فهذا مؤشر على احتمال وجود عدوى.
- الحكة الشديدة: بالشعور بالحكة، قد يكون ذلك نتيجة لالتهاب أو عدوى فطرية.
- تغير في اللون: إذا كانت الإفرازات تحتوي على لون غير طبيعي، مثل الأخضر أو الرمادي، فهذا قد يدل على مشكلة.
- وجود دم: إذا كانت الإفرازات مصحوبة بدم، حتى لو كان قليلاً، يجب عليك استشارة طبيب.
- زيادة الكمية: إذا لاحظت زيادة ملحوظة في كمية الإفرازات، فهذا قد يكون دليلاً على وجود التهاب.
- ألم وحرقان أثناء التبول: قد يشير إلى التهاب المسالك البولية أو عدوى.
إذا كانت الإفرازات الخاصة بك بيضاء أو صفراء فاتحة بدون رائحة، فغالبًا ما تكون طبيعية. تلك الإفرازات تلعب دورًا في تنظيف المهبل وترطيبه. وتكون طبيعية إذا توفرت فيها الخصائص التالية:
- اللون: من الشفاف إلى الأبيض أو الأصفر الفاتح.
- الملمس: غالبًا ما تكون لزجة.
- الرائحة: لا يكون لها رائحة قوية.
- عدم وجود حكة: لا يصاحبها شعور بالحكة أو الانزعاج.
تجدر الإشارة إلى أنه قد يكون هناك تغييرات طبيعية في الإفرازات خلال فترة الإباضة أو الدورة الشهرية.
في حالة تغير أي من هذه الخصائص أو ظهور أي أعراض غير طبيعية، أنصحك بزيارة طبيب مختص حتى يقوم بتقييم الحالة بصورة دقيقة.
كما أنه من الجيد اتباع بعض الإجراءات الوقائية للحفاظ على الصحة المهبلية مثل:
- التأكد من شطف المنطقة الخارجية بالصابون وتجفيفها جيدًا بعد الاستحمام.
- تجنب استخدام الفوط الصحية المعطرة.
- التأكد من المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام.
- تجنب الدش المهبلي، حيث أن تنظيف المهبل بالماء كافٍ.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية تساعد على تجنب التهيجات.
أتمنى لك الصحة والعافية دائمًا.