السؤال:
مرحباً دكتور، عندي استفسار بسيط. عادة كانت مدة الدورة الشهرية عندي 6 أيام، لكن في الشهرين الأخيرين أصبحت 8 أيام. أول يومين من الدورة بيكون فيه علامة خفيفة ثم ينقطع الدم، وفي آخر يوم بعد الانقطاع يعود الدم الأحمر مرة أخرى. بحكم أني مركبة لولب، كيف يجب أن أتعامل مع الصلاة والصيام في هذه الحالة؟ وماذا تنصحني أن أفعل؟
الإجابة:
إن تغيير مدة الدورة الشهرية يعد أمرًا شائعًا بين النساء، فقد تتأثر الدورة بعدة عوامل، بما في ذلك استخدام وسائل منع الحمل مثل اللولب. في حالتك، حيث أصبحت الدورة 8 أيام بدلًا من 6، من المهم النظر في بعض النقاط الأساسية.
فيما يتعلق بالصلاة والصيام، فعادةً ما يُعتبر الدم الأحمر الذي يظهر في آخر أيام الدورة هو دم حيض، مما يعني أنه يمكن أن تؤثر على واجبات المرأة الدينية. وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن اعتبار أول أيام الدورة هو اليوم الذي يتدفق فيه الدم، وعادة يتوقف الحيض بعد انتهاء أيامه المعتادة.
نظرًا لأنك ذكرت أن الدم ينقطع ثم يعود، يُفضل أن تُفصلي بين أيام الحيض وأيام الطهارة. عليك أن تأخذي في اعتبارك أن القاعدة العامة تقول إن المرأة تعتبر طاهرة عندما ينقطع الدم وينتهي الحيض. لذا، ينبغي عليك الانتظار لبضعة أيام من دون أي نزيف قبل استئناف الصلاة والصيام.
إذا كان هناك تغير مستمر في نمط دورتك الشهرية، أو إذا شعرت بأي آلام غير عادية أو أي أعراض أخرى، يُفضل إجراء فحص طبي للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية. بشكل عام، اللولب يعد وسيلة فعالة لتجنب الحمل، ولكن من الممكن أن يؤثر على طبيعة دورتك الشهرية، لذا يفضل التواصل مع طبيب مختص إذا استمرت هذه التغييرات.