مرحبًا، دكتور. أنا أشعر ببعض الأعراض الغير مريحة، وأعتقد أنني قد أعاني من التهاب في المهبل. هل يمكنك مساعدتي وفهم ما يجري؟ ألاحظ أن الإفرازات قد تغيرت في اللون والرائحة، وأشعر بحكة وتهيج في المنطقة. كذلك، أشعر ببعض الألم أثناء التبول. ما هي الأسباب المحتملة لهذا الالتهاب، وما هي الخطوات اللازمة للعلاج؟ أشكرك على مساعدتك.
أهلاً وسهلاً بك، وأؤكد لك أهمية استشارتك من أجل فهم حالتك الصحية بشكل دقيق. الأعراض التي تصفينها تشير إلى وجود التهاب مهبلي، وقد يكون من أنواع مختلفة. من المهم استشارة طبيب النساء لإجراء الفحص السريري الذي يساعد في تحديد السبب الرئيسي للاحتقان.
لتوضيح النقاط المتعلقة بالتهابات المهبل، إليك بعض المعلومات الوافية:
-
أنواع التهابات المهبل:
- التهاب المهبل البكتيري: تتميز الإفرازات بلون رمادي أو أبيض ورائحة كريهة تشبه السمك، وغالبًا ما تزداد بعد الممارسات الجنسية.
- عدوى الفطريات: يظهر الحكة كعرض رئيسي، وقد تلاحظين إفرازات بيضاء سميكة ذات قوام يشبه الجبنة.
- عدوى التريكوموناس: تُسبب إفرازات صفراء مائل للخضرة، وقد تحتوي أحيانًا على رغوة.
-
أعراض تحتاج إلى الرعاية الطبية:
- تغيرات في الإفرازات من حيث اللون، الرائحة أو الكمية.
- ظهور حكة أو تهيج في المنطقة المهبلية.
- عدم الراحة أو الألم أثناء العلاقة الزوجية أو عند التبول.
-
خطوات العلاج:
- لعلاج الالتهابات البكتيرية أو التريكوموناس، يمكن أن يُعطى لك دواء الفلاجيل، والذي يُؤخذ عن طريق الفم، أو يأتي في شكل كريم يُستخدم موضعياً. عادةً ما تستغرق فترة العلاج من 5 إلى 7 أيام.
- في حالات عدوى الفطريات، يستعمل كريم مضاد للفطريات أو لبوس مهبلي.
- الإجراءات الوقائية للمحافظة على الصحة المهبلية:
- تأكدي من غسل المنطقة جيدًا بعد الاستحمام وتجفيفها، مع تجنب استخدام الصابون المعطر.
- يُفضل الامتناع عن استخدام الفوط الصحية المعطرة، لأنها قد تسبب تهيج.
- من الضروري المسح من الأمام للخلف بعد استخدام الحمام لتفادي انتقال البكتيريا.
- يُنصح بعدم استخدام الدش المهبلي، حيث أن الرعاية الطبيعية بالماء تكفي ومن الضروري تجنب الإفراط في تنظيف المهبل.
- استخدام الواقي الذكري أثناء الممارسات الجنسية يساهم في الوقاية من انتقال العدوى.
- من المفيد ارتداء الملابس الداخلية القطنية للحفاظ على جفاف المنطقة.
خلال هذه الفترة، نوصي بأن تحافظي على التواصل مع طبيبك، وأن تستعدي لزيارة العيادة لعمل الفحص اللازم. نتمنى لك الشفاء العاجل، ونتطلع إلى مساعدتك في العودة إلى صحتك الطبيعية قريبًا.