أنا عندي طفل عنده 4 سنين ووزنه 13 كيلو. هو جاله حرارة عالية وصلت لـ 38.9 واستمرت كذا يوم. عملت له تحليل دم لأنه كان عنده التهاب بكتيري في حلقة. أخذ مضاد حيوي اسمه ميجموكس 228 لمدة 10 أيام. في أول يومين قعدت الحرارة تنزل بفضل الله، لكن بعد اليوم السادس رجعت الحرارة بشكل مستمر. كل 6 ساعات لازم أديله فيفادول، وبعدها بساعتين بروفينال، ومع الحمامات تنزل الحرارة بس ترجع بعد 5 ساعات فوق الـ 39.4. هو مش قادر يتحمل الحرارة وبيبدأ يرجف، وكده قعد له 3 أيام على الحالة دي. هل ممكن تكون عنده عدوى فيروسية محتوطة عليه ولا لازم أصبر ولا أروح للدكتور؟ وكمان إذا لازم أزور الدكتور، أذهب لدكتور أيه بالظبط؟ لأنه الدكتور اللي شافه كان دكتور أطفال.

الإجابة:

تزايد الحرارة عند الطفل مع استمرار الأعراض مثل الارتجاف والاحمرار في العيون والخدود قد يثير القلق. يبدو أن ابنك عانى من التهاب بكتيري في الحلق، ومع استمرار الأعراض رغم استخدام المضادات الحيوية، يجب النظر في احتمالية وجود عدوى فيروسية مصاحبة بالإضافة إلى التهاب الحلق البكتيري.

الحرارة المرتفعة التي لا تستجيب للأدوية الخافضة للحرارة من الصعب تحملها بالنسبة للأطفال، خاصة مع الأعراض الجانبية مثل الارتجاف وفقدان النشاط. من الطبيعي أن تتطور العدوى البكتيرية إلى مستويات قد تؤدي أيضًا إلى التهاب في مراكز التنظيم الحراري بالجسم. لذلك، من الضروري متابعة حالته عن كثب.

بما أن الحالة مستمرة لأكثر من 5 أيام، يفضل زيارة طبيب مختص لتقييم الحالة بشكل أكثر دقة. يمكنك التوجه إلى طبيب أطفال ليقوم بالفحص الشامل، وربما يحتاج إلى إجراء مزيد من التحاليل. في حالة وجود التهاب في الجهاز التنفسي، فإن تخصص طبيب الأنف والأذن والحنجرة سيكون أيضًا مفيدًا للتأكد من عدم وجود مشاكل في المجاري التنفسية.

كذلك من المهم الحفاظ على سوائل طفلك وتقديم له تناول طعام خفيف وصحي، وتجنب الملابس الثقيلة في البرد الشديد، حتى لا يتعرض للتوتر الحراري. في النهاية، استمعي إلى غريزتك كأم، وإذا كان لديك أي قلق بشأن تطور حالته، لا تترددي في زيارة طبيبك.