أهلاً وسهلاً دكتور، وأتمنى أن تكون بخير. أريد أن أستفسر عن مسألة تتعلق بالدورة الشهرية، فأنا أعاني من تذبذب في مواعيدها. قمت بإجراء تحليل هرمونات والحمد لله كانت النتائج طبيعية، كما أجريت أيضًا أشعة على الرحم والمبيض وتبين أنهما في حالة جيدة. لكن ما زلت أبحث عن سبب هذه الاضطرابات وما يمكن أن تكون الأسباب الممكنة لذلك، خاصة أنني متزوجة منذ عامين ونصف ولم يُرزقني الله بأطفال حتى الآن.

في البداية، من الضروري فهم أن اضطرابات الدورة الشهرية قد تتعلق بعدة عوامل مختلفة، حتى في حال كانت نتائج التحاليل والأشعة طبيعية. ومن الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار:

1. الضغط النفسي والتوتر: يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى تغيرات في الدورة الشهرية. في بعض الحالات، يؤثر التوتر حتى على توازن الهرمونات.

2. العوامل الغذائية: النظام الغذائي غير المتوازن أو حدوث تغييرات كبيرة في الوزن يمكن أن يؤثر أيضًا على الدورة الشهرية. نقص بعض الفيتامينات أو المعادن الأساسية قد يؤدي إلى خلل hormonal.

3. الحالة الصحية العامة: حالات مثل تكيس المبايض (PCOS) قد تكون صامتة في بعض الحالات، وتشير إلى طبيعة الدورة الشهرية غير المنتظمة، رغم أن الفحوصات قد تكون طبيعية.

4. العوامل الخارجة عن سيطرتك: مثل التغييرات في نمط الحياة (كالعمل nocturnal أو السفر بشكل متكرر).

5. اختلالات الغدة الدرقية: حتى إذا كانت هرموناتك طبيعية، قد تكون هناك حاجة لفحص مستويات هرمونات الغدة الدرقية، حيث أن أي خلل طفيف فيها قد يؤثر على الدورة الشهرية.

للقيام بخطوات عملية، يُفضل متابعة الأعراض وتدوين مواعيد الدورة الشهرية والظروف المحيطة بها، مثل التغيرات في الوزن أو الحالة النفسية. هذا سيساعد في تشخيص أدق في حال استمر الاضطراب.

إذا استمرت هذه الحالة، فقد يكون من المفيد مراجعة طبيب مختص في مجال الغدد الصماء أو نسائية وولادة لمزيد من التحاليل الدقيقة.