سؤال المريض: “أنا عندي استفسار مش واضح بالنسبة لي، وهو عن عادة السرية وعلاقتها بالسيلان. ممكن تقولي عنها بشكل مفصل، وبالذات لو في خطورة أو آثار جانبية أنا لازم أكون عارفها؟”
الإجابة:
إن العادة السرية، والتي تُعرف أيضًا بالاستمناء، هي ممارسة شائعة بين العديد من الأفراد بغض النظر عن الجنس أو العمر. تعتبر هذه العادة سلوكًا طبيعيًا يُمارسه الناس لاستكشاف أجسادهم وتوفير المتعة الجنسية. في العديد من الثقافات، تُعتبر العادة السرية شيئًا طبيعيًا ولا تُسبب ضررًا صحيًا.
أما بالنسبة للسيلان، فهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ناتجة عن بكتيريا تُعرف باسم “نيسرية السيلان”. هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى أعراض تشمل احتقان في الحلق أو إفرازات غير طبيعية من الأعضاء التناسلية، وقد تكون هناك مضاعفات أكثر خطورة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
عندما نتحدث عن العلاقة بين العادة السرية والسيلان، لا توجد أدلة علمية قوية تشير إلى أن ممارسة العادة السرية تُسبب السيلان. ومع ذلك، قد يزيد السلوك غير المحمي في العلاقات الجنسية من خطر الإصابة بالعدوى، بما في ذلك السيلان. فمن المهم أن يكون الأفراد واعين للممارسات الجنسية الآمنة وأن يستخدموا الواقيات الذكرية عند ممارسة الجنس مع شركاء متعددين.
توخي الحذر مهم جداً، وفهم طبيعة الجسد والممارسات الجنسية يمكن أن يُساعد في تقليل المخاطر. إذا كان لديك أي أعراض غير طبيعية أو كانت لديك مخاوف بشأن صحتك الجنسية، يُفضل التوجه إلى أخصائي طب الأمراض التناسلية لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على استشارة مناسب.