السؤال:
أهلاً دكتور، أنا كنت أعاني من زيادة في الوزن لفترة طويلة، وبسبب ذلك كنت أشعر بأن حجمي غير متناسب. الآن فقدت الوزن، لكني لاحظت أن حجم العضو الذكري لم يتغير. ولأنني على وشك الزواج، أشعر بالقلق حيال ذلك. هل لديك نصيحة لي بخصوص هذا الموضوع، وأيضًا هل هناك أي تأثيرات سلبية محتملة على حياتي الزوجية؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم،
أولاً، من المهم أن نبدأ بتوضيح أن مسألة حجم العضو الذكري تعتبر موضوعًا حساسيًا لكثير من الرجال، ولا ينبغي أن تُشكل مصدر قلق زائد. في العديد من الحالات، لا يؤثر حجم العضو على الأداء الجنسي أو على القدرة على بناء علاقات صحية وسعيدة.
عندما فقدت الوزن، قد تتغير ملامح الجسم وتكون ملامح معينة مثل البطن أقل بروزًا، مما قد يعطي الانطباع بأن حجم العضو الذكري أصغر مما كان عليه في السابق. هذا الأمر مرتبط بتغيرات في تركيب الدهون في الجسم، وبالتالي يظهر العضو بصورة مختلفة.
بالنسبة لسؤالك عن التأثير على الحياة الزوجية، فإنه يجب أن تعلم أن العلاقة الزوجية الناجحة تعتمد بشكل رئيسي على المشاعر والتواصل بين الطرفين، وليس على المقاييس المادية. إذا كان الشريكان متفاهمين ولديهما القدرة على التفاعل بطريقة صحيحة، فإن العلاقة ستكون ناجحة regardless of any physical attributes.
إذا كنت تبحث عن حلول فعّالة، يمكن النظر في استشارة مختص في الطب النفسي أو الاستشارات الجنسية، للتحدث عن مشاعرك وقلقك بشكل أعمق. تفهم الشريك ووجود حوار مفتوح بينكما يمكن أن يساعد في تقليل القلق وتعزيز الثقة.
وفي النهاية، يجب أن تعي أن الصحة العامة والقدرة الجسدية الممتازة، بالإضافة إلى الدعم العاطفي، هي ما يصنع الحياة الزوجية الناجحة، وليس مجرد مقاييس أو مظهر جسدي. 📌